أخيرًا ، بعد سنوات من القتال يصل مونكي دي لوفي الى رافتيل و يصبح ملك القراصنة
لكنه فقد الكثير للوصول إلى هنا ، كل رفاقه ماتوا ، ورأى سابو يموت أمامه تمامًا كما فعل آيس.
بينما كان يتذكر كل من رافقوه ... فجأة أحاط به الظلام ، سمع صوتًا ... صوتًا دافئ...
ايس : " كيف - ماذا - هاه ؟! " كان آيس في حيرة من أمره و ضاعت الكلمات ، ولم يستطع تصديق رؤية الفرد أمام عينيه في الوقت الحالي
كل شيء بدا سرياليًا
كان هناك شقيقه المفترض أنه مات
استغرق إيس بضع ثوان لمعالجة هذه الحقيقة
بمجرد تسجيل كل شيء أخيرًا في رأسه
شرع في الاقتراب و لكم سابو مباشرة في بطنه
انحنى سابو قليلاً بينما كان يتأوه من الألم
سأل سابو أخاه :" لماذا كان ذلك ؟! آيس ! "
ايس : " لكونك احمقاً و لترك لوفي في رعايتي لمدة 7 سنوات " رد آيس بغضب
على الرغم من أن الدموع التي كانت تغمر عينيه وابتسامته التي ظهرت على وجهه كانت دليلًا كافيًا على أنه كان سعيدًا للغاية برؤية شقيقه "الميت" على قيد الحياة وبصحة جيدة
كان آيس على وشك أن يعانق الاشقر عندما خدش سكين مغطى بالهاكي بالكاد على خده وتركت جرحًا صغيرًا
مع التفات جميع الأشقاء الثلاثة ، تم الترحيب بهم من قبل بلاكبيرد الذي تعرض للضرب الشديد ، والذي بدا وكأنه على وشك أن يسقط ميتًا على الأرض في أي لحظة
سابو : " أراهن على لحم التماسيح أنني أستطيع أن أعطيه الضربة الأخيرة " سخر سابو وهو يدفع بلطف شقيقه على كتفه
أجاب إيس قبل الركض نحو تيتش : " أعتقد إذن أنني سأحصل على لحم التمساح "
سابو : " أوه لا ، أنت لا تفعل ! " ذهب الأشقر بعد مستخدم فاكهة النار مباشرة
بقي لوفي في الخلف وشاهد إخوته الأكبر سناً وهم يركضون نحو بلاكبيرد بنظرة شريرة في عيونهم
ابتسم المراهق ذو قبعة القش وهو يشعر بحضور آخر يقترب منه ووقف بجانبه
شانكس : " لا يزال لديهم الكثير من الطاقة ، وأعتقد أن الشباب لديهم الكثير من النيران داخلهم " تحدث يونكو معين ذو شعر أحمر
ضحك لوفي : " أنت لست حتى بهذا الكبر ، شانكس ! توقف عن الحديث مثل رجل عجوز يبلغ من العمر 60 عامًا "
ابتسم شانكس : " أنا أكبر منك سنًا يا شقي ، لذا أخرس "
شانكس : " لقد مر وقت طويل ، أليس كذلك ؟ "
أجاب لوفي : " إنه كذلك "
شانكس : " اعتني بهذه القبعة حتى نلتقي في المرة القادمة ، أليس كذلك ؟ "
