البارت الرابع

30 3 1
                                    

ليحدفها على السرير بعنف ولكن لم تفيق فيذهب الى الكوميدينو ويحضر الماء ويضعه عليها مره واحده
لتفزع زهراء. ،،، وتبكي بصوت عالي وهي ترجف
ليقترب رعد،،، والحجاب ده لازمته ايه لوحده وسخه زيك ويمسك الحجاب ويشده بعنف ويطلع معه خصولات من شعرها
لتصرخ زهراء من شده الوجع
زهراء ،،،،، اااااانت وهي تبكي فااااالهم غل
ليقبض رعد على شعرها بقبضه من حديد
رعد،،،،،بصراخ لما انتي لكي في الوساخه عامله شريفه ليه وينهال عليها بالضرب لتفقد الوعي مره اخرى ليسكب عليها الماء مره اخرى لتفزع زهراء وتصرخ
ليبدا ء رعد بفك الحزام وفك ازرار القميص
لتنظر زهراء،،، بفزع وتصرخ لا لا لا لا لا يارعد سيبني
ابوس ايدك انااااانااامعملتش حااااااجه. لا لا لا لا لا
وتبكي بهيستريا وبصوت عالي لا لا لا كفايه اوعدك همشي ومش هنشوف وشي تاني وهرجع الدين
رعد،،،،،، انتي عامله مناحه ليه ما انا وانتي عارفين انت ايه اهدي وما تعصبنيش علشان ما اذكيش
وبعدين ما انت متعوده على كده
ويهجم عليها مثل الوحش ويبدا بتقطيع ثيابها
وتبدا زهراء بالدفاع عن نفسها ولكن ليس لديها القوه لتهاجمه فهي ضعيفه للغايه بالنسبه اليه فقبضته كالحديد
ويتخلص من القميص ويبقى عاري الصدر امامها
وينهال عليها بالقبلات لياخذ عذريه شفتايها ويقدمها فتنسف وتبكي زهراء وتترجاه وهو مغيب وكانه لم يسمعها ولم يرى ضعفها ويضربها بشده ويظل يغتصبها وكانه تحول لوحش لم ير الا فريسته فقط
وينتقم فيها وهيه ضعيفه للغايه وبدأت تفقد شدتها عن الدفاع عن نفسها لتذهب لعالم اخر ولا تريد العوده الي الدنيا مره اخرا ليحس رعد بسكونها وصمتها المفاجئ ويقوم وينظر اليها بخوف وكانه ليس الفاعل فيراها تنزف بعنف وهي كالجثه الهامده رعد،،،، ليحملها رعد وعندما يتذكر انها بدون ملابس ليرجع ويحضر ملابس ويلبسها ويلبس ويحملها ويمشي وتكاد خطواته تكسر الارض من تحت قدمه
ليضعها في السياره ويذهب بسرعه وهو يتفادى الحوادث من شده سرعته ليصل للمشفى وينزل وهو يحملها وهي مازالت تنزف ولقد تلوثت ملابسها وملابسه ايضا من شده النزيف لياخذوها ويذهب ويغلق الباب
رعد،،،،،، كيف كيف هي عذراء
ويخبت علي الحائط بيده لاتنزف من شده ضربها
وكانه ينتقم من نفسه
وبعد ساعات من الانتظار يخرج الطبيب
ليرقض اليه رعد ،،،عامله ايه يا دكتور
الدكتور للاسف هي اتعرضت لحادثه اغتصاب عنيفه ادت لنزيف واضرار في الرحم فهي ضعيفه للغايه
احنا نالنها علي العنايه المركزه

وانا هابلغ الشرطه دي قضيه.
ليمسكوا رعد من تلابي قميصه وهو يقول
رعد،،،، انت عارف لو حصل لها حاجه انا هاقتلك ويبدا بلاكمه ليسمع هاتفه يرن
مراد ،،،، رعد انتا فين لحددلوقتى
رعد ،،،،مراد انا قتلتها يا مراد انا ما استاهلش اعيش
مراد ،،،،رعد انا جاي لك
ليتصل مراد بالحرس ويعرف مكان رعد
ليذهب رعد الى العنايه المركزه وينظر اليها ويقبض على يده حتى ابيضت فهي تنام كالجثه ووجهها مليء بالكدمات مواصله باسلاك
لياتي مراد،،،،رعد فيه ايه
ليجلس رعد بصم ت ويجلس مراد بجانبه لتمر الساعات وهما يجلسان فيقوم رعد ويذهب الى جناحه الخاص بالفندق الذي يملكه ليدخل ويصفع الباب بقوه ويبدا بتكسير كل شيء امامه
رعد،،،،، غبي غبي غبي ليه حكمت من غير ما تسمع ليه ظلمتها وانت اكثر واحد جربت الظلم ليظل على هذا الحال الى انخارت قواه فجلس بصمت ليجد مراد امامه ليحكي اليه كل شيء
عند زهراء فتم نقلها الى غرفه عاديه وهي ما زالت لم تفيق لياتي رعد ويفتح وينظر اليها ويجلس امامها وهو يتاملها ويندم فوجها مليء بالكدمات باللون الازرق وعينيها وارمه من كثره التعب وبدى عليها الارهاق بشده ووجهها شاحب للغايه
بدات تفيق زهراء وعندما نظره اليه بدات تصرخ بهستيريه زهراء،،،،،ااااا اه ااااااااه وهي تشد المحلول من يدها
رعد،،،،،اهدي مش هعمل حاجه
زهراء ااااااه بصوت عالي
الدكتور،،،، اتفضل لو سمحت
ليخرج رعد وقلبه يتالم بشده لا بل يتقطع الما عليها
ليخرج الطبيب ،،، ما ينفعش نعرضها لضغط لانها لسه ضعيفه ولازم يشوفها دكتور نفسي عن اذنك
مراد،،،،، الورعد لازم تيجي علشان تسليم الشحنه ما ينفعش تتسلم وانت مش موجود
ليضع رعد حراسه عليها ويذهب
لتفيق زهراء. ويمر اليوم ورعد لم ياتي وتخرج زهراء في الصباح ويتصل الحرس برعد ليبلغو انها خرجت وعادت الى منزلها ليامرهم بان يراقبوها

ليذهب الى منزلها ويدق الباب لتفتح زهراء وعندما
تراه تدفع الباب لتقفله لكن يضع رعد قدمي ليمنعه ويفتح الباب ويدخل و تبكي زهراءوترجع الى الوراء فتخبط الفازه وتقع
رعد،،،،ما تخافيش انا هاتكلم معك وبس انا هسيب الباب مفتوح متخفيش
زهراء،تبكي وتمشي وهي تسند على الحائط فهي لم تشفى بعد لتضع يدها على اذنها وهي تقول
زهراء،،،، كفايه اااااه مش عايزه اسمع صوتك اسكت اسكت
لتدخل غرفتها وتقفل الباب وتجلس خلفه وهي تبكي
و رعد يسمع صوت بوكاءها ليضع يده علي الباب رعد،،،زهراء سامحيني اجوكي ويذهب
لتتحمل زهراء على نفسها وتدخل الى المرحاض لتاخذ حمام وتراه وجهها في المراه وعليه اثار الاعتداء وعلى جسدها لتبدا البكاء مره اخرى وبعد مده من الوقت تخرج بعد ان اخذ شور وتخلد الى النوم
ليذهب رعد الى القصر لاول مره بعد الحادثه
ليدخل والمشاهد تتكرر امامه وكانها فيلما يعرض ليفتح باب الغرفه ويدخل فهي مثل ما تركها فهو اخلى القصر من جميع الخدم ولم يدخلوا احد منذ يوم الحادث فيدخل ويغلق الباب وينظر الى الفراش
فيرا اثار جريمته ويبدا بنزعيه ويلقيه في السله ويرى ملابسها الممزقه فياخذها كي يخبئها ويتذكر ضعفها لم يعطيها فرصه للدفاع عن نفسها لم يسمعها وحكم عليها قبل ان يسمعها ليجلس على حافه الفراش واذا بعيونه تدمع لاجلها فهو لاول مره يفعل شيء ويندم عليه ليمسح دموعه وهو لا يصدق انه يبكي لاجلها فهو نسيه انه لديه قلب ليقول يا ليت يعود الزمن الى الوراء ويشم رائحه ملابسها وينام وهو ممسك بملابسها
باليوم التالي توفيق زهراء وبينما تستعد للذهاب الى المشفى للاطمئنان على والدتها ليرن ايفون
وعندما ترد يشحب وجهها للغايه وهي تبكي وتخرج فيراها الحرس ويذهب خلفها ويتصلوا برعد
لتدخل زهراء وتبكي بهستريح امام سرير والدتها
زهراء ليه سبتيني يا ماما خديني معك مش عايزه اعيش في الدنيا دي خذيني يا ماما ابوس ايدك ما تسيبينيش يا حبيبتي وهي تبكي وتقع فاقده الوعي ليدخل رعد في هذا الوقت ويراها وهي تفقد الوعي ويحملها ويضعها بالغرفه المجاوره ليعطيها الطبيب مهدي ورعد يقف ليه يفهم شيء لماذا اتت الى هنا ومن هي التي كانت تبكي بجوارها ويخرج
ليسال الطبيب
الدكتور،،،، دي والدتها يا رعد بيه هي كان عندها كانسر وعملنا لها عمليه بستين الف وتوفت النهارده
عن اذنك يا رعد بيه
ويذهب
لتنزل الكلمات الصاعقه على رعد فيقول يا لهذا الظلم
كيف ظلمتها وحكمت عليها بدون معرفتها وفضلت اعذبها ليدخل الى المرحاض ويقبض بيده ويخبط المراه بتنكسر وتنزف يده ويبدا بمعامله الدفن
ليذهب ليفيق زهراء لترى والدتها وتودعها ليدخل الى الغرفه ويراها تنام مثل الملاك ليبدا بافاقتها
وهو يمسح على راسها

تصويت يا قمرات

زهراء الرعد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن