زهراء الرعد

البارت السابع

واصبحت المده شهر وخمسه ايام نعم فهي تعد الايام
عند رعد كان رعد يعمل بدون توقف حتى لا يفكر ويلعب رياضه وقد اصبح جسده رياضي وبشده فكان يهلك نفسه من شده العمل ورفع الأثقال وقد زادت ضخامته وهو يهلك نفسه في العمل ولعب الرياض
رعد،،،جهز الطياره هنرجع مصر النهارده ليعود الساعه 1:00 ليلا ليدخل القصر وينظر فيرى زهراء وهي تنام بعمق يبدو انها غفت وهي تشاهد التلفاز كانت زهراء ترتدي ترينج باللون الوردي على شكل ارنب وتضع على راسها زعبوط الترنج وينسدل شعرها على الجانب فظل رعد ينظر اليها كيف ظلمتها واغتصبت براءتها فهي حقا طفله فما زالت في الثامنه عشر وجلس امامها ليشبع نظره بها
رعد،،،، اشتاقت الكي كثيرا زهراء الرعد وهو ينظر اليها رعد،،،، بحبك عمري ما حبيت قبلك ولا هاحب بعدك سامحيني حبيبتي يا ريتني قابلتك في ظروف مختلفه ليزيل خصله متمرده من على عينيها لينظر اليها وهو يريد ان
ياخذها بحضنه يريد ان يعلمها فنون عشقه وحنانه
ليقوم رعد بحملها فبدت وكانها طفله بين يديه
فضمها رعد يديه وكانه يريد ادخالها لقلبيه
رعد ،،،،، اهدا ايها القلب في قلبه ينبض بشده لقرب حبيبته منه
ويصعد الدرج ويدخل الى غرفتها ويضعها على السرير برفق ويمسح على راسها ويقبل لها من جبينها ويخرج ليدخل الى غرفته ويذهب في النوم لياتي الصباح وتستيقظ زهراء وتفتح عيونها بلون الغابات الخضراء
زهراء،،،، مش انا كنت نائمه في الصالون ايه اللي جابني هنا معقوله رعد رجع لتظهر ابتسامه صغيره وتقوم زهراء بروتينها اليومي لتذهب الى جامعتها لتفتح الباب وهي تبحث بعيونها فطغبت بشيء صلب وكانها اصطدمت بحوائط لترفع نظرها لترى رعد يقف وهو يتحدث في الهاتف وكان ظهره اليها عندما اصطدمت به لتقع كتبها في الارض وتلتقي عيونهم ويظل ينظرون لبعض
زهراء،،،، حمد لله على السلامه
رعد،،، الله يسلمك بابتسامه
لتحمر وجنتيها بشده
ليركع رعد ويجمع اشياءها
رعد،،،ا تفضلي لتاخذهم زهراء وتمشي بسرعه
لينظر رعد في اثارها وعيونه تنتق عشقا
لتصعد زهراء في السياره للذهاب الى الجامعه أن
زهراء ،،،،لقد اصبح ضغم للغايه اهو يلعب رياضه لهذه الدرجه وفجاه ترى رعد يصعد هو مكان السائق ليظل طوال الطريق يخطف النظرات اليها وهي تكاد تموت من شده الخجل وتفرك بيديها ولم تنظر اليه
وعندما جاءت لتنزل
رعد خلي بالك من نفسك
لتنزل زهراء وتذهب ولم ترد عليه وهي خجله للغايه لترجيع زهراء من الجامعه وتدخل الى القصر
زهراء،،،، ازيك يا داده عامله ايه النهارده يا قمر
زينب،،،،، تعالي يا بكاشه كده يا زهراء تنزلي من غير فطار كده انا هازعل منك تعالي اجهز لك الغدا
زهراء،،،،،،،لا يا داده ده انا اكلت في كافتيريا الكليه
انا نفسي في الكيك
زينب،،،، من عينيه انا هاقوم اجهزه حالا
زهراء ،،،،،انا اللي عايزه اعمله وانتي ما تتحركيش هاطلع اغير وهاجي
لتصعد زهراء وتاخذ شاور وترتدي بيجامه من اللون
الوردي لتنزل وتبدءباعداد الكيك
عند رعد كان يعمل ولم يستطع التركيز ومازال يفكر بها فهي طفله متكامله الانوثه تغجل من اقل نظره
ليقوم ويخرج من الشركه يريد أن يراها فهوايشتاق
اليها كثيرا لينزل من السياره ويدخل القصر فيسمع
صوت ضحكتها فلقد أصبح القصر مليء ببهجتها
ليدخل ويقف علي الباب فيرها وهي تصنع الكيك وترتدي بطال قصير ديق يرسم صقيها بجمال
وبدي بحملات رفيعة بالون الوردي وشعرها منسدل فبدات وكانها اميره وبقدمها حزاء فرو الأرنب

وظل رعد ينظر اليها وكنهوا مغيب لتراه زينب وتخرج
لتنظر زهراء وتراه ويقع من يدها المطدرب ويدخل رعد وهو ينظر اليها ويقترب منها وهو مسلوب الاراده وتحمر زهراء من شده الخجل
رعد بصوت يملاه العشق،،،،،، انتي اجمل بنت شفتها باحبك ويضع يدي على وجنتيها ويقترب منها وهو مغيب ويقبلها بعمق ويضمها اليه بقوه لتدفعه زهراء بقبضتها الصغيره وهو ما زال يقبلها ولم يبتعد
انشناواحدا ليحس رعد بطعم دموعها في فمه فيبتعد وينظر اليها فيراها تبكي وترجف بقوه
لتذهب زهراء من امامه بسرعه الى غرفتها فهي مغبقها الوحيد
وما زال رعد يقف مكانه ليفيق ويصعد يصفق الباب
رعد،،،،، غبي انت ازاي تعمل كده هتخاف منك
ليخبط المراه بقبض يده وتنكسر وتنزف يده ويجلس على حافه السرير والدماء تنزف من يده