زهراء الرعد

البارت التاسع

بكتب حروف اسمك بحبات الندي على كل اوراق الشجر مين الي يقدر يعشقك ادي انا مين الي يقدر بوصفك زيي انا يا حلم نفسي تحلمه كل القلوب
ليدور بها أثناء الرقصه بعد انتهاء الرقصه يركع رعد
امامها رعد،،، تقبلي تتجوزيني
لتبتسم زهراء لتحرك راسها علامه على الموافقه ويلبسوها رعد الخاتم فهو خاتم من الماس في منتهى الفخامه
رعد ،،،،،،بحبك ياخذوها في حضنه
ليهمس رعد،،،،. ومستعد استناكي العمر كله يا اغلي
من روحي بحبك
لتغجل زهراء وتحمر وجنتيها من شده الخجل وتمسك بالجكت بشده
ليحس رعد بالمستها ويبتسم بفرحه وعيونه تنتق عشقا لتبتعد زهراء ووجهها محمر من شده الخجل
وطنظر إلي الارض من شده الخجل وهي تمسك
يديها ببعضها ليظل رعد ينظر إليها بعشق لتنتهي السهره

اثناء العوده الى المنزل
زهراء،،،، احنا رايحين فين ده مش طريق البيت
رعد احنا مش هنرجع البيت
زهراء ،،،،،،،امال رايحين فين
رعد ،،،،،،،دي مفاجاه
لطقف  السياره امام الاوتيل الذي يمتلكه رعد ويصعده الى الجناح بتاعه فيفتح رعد الباب ويدخلوا لتنظر زهراء بفرحه في الجناح في الجناح يتميز بالرقيه والفخامه
رعد،،،،، عجبك
زهراء ،،،،،حلو اوي وهي تفرك في يدها
ليقترب رعد منها ويدخل خصله  ظاهرة من تحت                  حجابها           
  رعد،،، انا مش هقرب منك الا لما تكوني جاهزه انا عمري ما هازيكي دي غرفتك وانا هانام على الكنبه اللي هنا
لتدخل زهراء الى الغرفه وتاخذ شاور وتفتح الخزانه لتبحث عن شيء ترتديه فتجد الكثير من الملابس
وتاخذ بيجامه بنص كم ويوجد عليها رسوم كرتونيه وترتديها وتخرج وتجد رعد قد ابدل ملابسه بملابس
مريحه
  لينظر  رعد اليها
لتجلس زهراء. زهراء بصوت رقيق ،، هو احنا هنرجع القصر امتا
لينظر رعد ويقول،،،، احنا مش هنرجع القصر ثاني ومن بكره تكون الشقه بتاعتنا جهزت انا عايز ابدا من جديد لينظر اليها رعد بحب،،،، تحبي تشوفي فيلم
زهراء ،،،، ايوا
ليضع رعد فيلم رومنسي  حزين لتظل. زهراء تبكي
وعندما تاتي النهايه  وتموت البطله لتبكي زهراء
بشده وهي تمسح دموعها بظهر يدها بطفوله
رعد وهو ينظر اليها،،،، كفايه يا روحي دا تمثيل
مكنتش اعرف انك حساسه أوي كده ليتزكر
رعد يوم الحادثه وكيف عاملها بعنف وانتقام
وهي ليس لها أي زنب فإذا كان هو لم يقابل سوا
الخاءنات فما زنبها هي فقدرها هو الذي وضعها في
طريقه ليمسك يدها بحنان وهو ينظر في عينيها
رعد ،،،،،،انااسف  سمحيني يا زهراء
لتنظر زهراء اليه بحزن شديد وتسحب يدها وتدخل الغرفه وتجلس على السرير وتبكي بهيستريا
وهي تتذكر كيف ظلمها ولم يرحم ضعفها
ولم يسمعها كم طلبت منه أن يسمعها اترجيتوا
يسمعها ولو لمره واحده ولكن كيف وهو الرعد
الذي حكم ونفز الحكم بدون رحمه
لتتخيل لو قابلت رعد في ظروف مختلفه
لكانت عشقته نعم فهو لديه كل مميزات الجمال
ولكن كيف تمحي هذه الحادثه من عقلها فهي تريد ان تسامحه ولكن لم تعلم كيف