زهراء الرعد

البارت الثاني عشر

وبعد الانتهاء كانت ذاهبه
ليمسك رعد يدها رعد ،،،،،،،اعدي اتعشي الاول
ليسكب الكرسي اليها فتجلس زهراء ويجلس امامها       رعد وهو ينظر اليها بعشق
لينتهي العشاء بين نظارات عشق و نظرات عتاب
لتدخل زهراء الى غرفتها وتاخذ شاور وتبدل ملابسها لبدي حمالات رفيعه وشرب استعدادا للنوم فهي ترتدي البيجامات المحتشمه في الشقه وترتدي البيكيني عند النوم فكانت جميله للغايه ببشرتها البرونزيه وعيونها التي تشبه الغابات الخضراء فكانت تسحر العيون ومشاطات شعرها وصنعت ضفيرتين على كل جانب فبدات وكانها طفله بملامح وجوهها الطفوليه
عند رعد ،،،،،،،،،،،،،،،،،
كان قد ابدل ملابسه لتشيرت من اللون الابيض وبنطال من اللون الأسود ويستلقي على سريره
وفجاه سمع صوت صراخ زهراء ليقوم بسرعه البرق
ويدخل غرفتها   وهو يقول في ايه
زهراء ،،،،،،،،،،،،،،، وهي تأشر على الحائط وبصوت عالي صور صار موتو بسرعه يلا بسرعه قبل ما يمشي
ليذهب رعد ويقتوله لتصقف زهراء من فرحتها فيها تخاف منهم كثيرا لا بل هي عندها فبيا من الصرصير
ليتسمر في مكانه من هياتها
الخلابه وهو يرها تقف أمامه بهذه الملابس .
لتزكر زهراء ماذا ترتدي لتركض الي المرحاض بسرعه البرق لي ظل رعد يقف مكانه لمده قليله وهو يبتسم ليفيق من شروده ويخرج من غرفتها ويعلق الباب ويذهب
عند زهراء،،،،،،،،،،،
كانت تقف في المرحاض وهي تلعن نفسها ووجهها يكاد ينفجر من شده الاحمرار وعندما تسمع صوت الباب وتعلم انه خرج  لتخرج زهراء من المرحاض وقلبها ينبض بعنف ومتوترة من شده الخجل لتبدل ملابسها وترتدي بنطال وبلوزه بكم وتاخذ البيجامه وتخبئها وهي تلعن نفسها بجده كيف هاخرج واوريه وشي ازاي بكره وتظل مستيقظه طوال الليل
عند رعد ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ليدخل الى غرفته ويغلق الباب ويضع يده على قلبه فكان قلبه ينبض بعنف ويشتعل اشتياقا لحبيبتيه ليدخل الى المرحاض ليقف تحت الماء وهو يتذكر كيف كانت جميله بهذه الثياب فهو يكادو يموت اليها شوقا وهي تبتعد عنه ولا تعطيه فرصه واحده للاقتراب منها وهذا الشيء يزعجه كثيرا فبدا يعتقد انها لن تحبه وستتركه لانها لا تدعه يقترب منها وهو يسعى ولو لقضاء بعد دقائق بجانبها ليصل طوال الليل يفكر فيها ولم يستطيع ان ينسى صورتها التي سكنت خياله وباتت تطارده طوال الليل فلم يستطيع النوم
لياتي الصباح ويستيقظ رعد ويذهب الى عمله عند زهراء،،،،،،،،،،،،،
كانت الساعه 10:00 صباحا وهي ما زالت مستيقظه ولم تستطيع النوم وتجلس في غرفتها ولم تخرج منها اللي يرن الهاتف
زهراء،،،،،،،،، ايوه يا ندى ازيك يا حبيبتي عامله ايه
ندي،،،،،،،
زهراء،،،،،،، ليه ما قلتليش يا ندى كنت ممكن اقدر اساعدك خلاص يا حبيبتي انا هاحاول اساعدك
لتعليق زهراء الهاتف وتقوم وتفعل روتينها اليومي وتذهب الى كليتها وتعود الى المنزل بعد الانتهاء من المحاضره لياتي المساء ويعود رعد من عمله  ليدخل الى المنزل ويجده هادئا ليبدل ثيابه ويظل جالس ينتظر زهراء ان تخرج من غرفتها ولكن لم تخرج زهراء ليقلق عليها ويذهب اتجاه غرفتها ويدق الباب رعد،،،،،،،،،، زهراء  زهراء فلم يجد جواب
ليفتح الباب ويدخل ليجدها تمام على سريرها وهي تالم كثيرا ليقترب منها بسرعه
رعد،،،،،،، زهراء مالك في ايه ياروحي
زهراء ،،،،،،،وهى تتالم بطني بتجعني اوي
رعد،،،،،،،،،،،هتصل  بالدكتور يجي يكشف عليك ي
زهراء،،،،،،،، لا ما فيش داعي انا اخذت دواء وهتحسن دلوقتي وتغلق عيونها
ليضع رعد يده على وجهها ليرا حررتها مرتفعة جدا
ليحملها رعد الي غرفته ويضعها على سريره ويتصل بالدكتوره لتاتي وتفحصها
الدكتوره درجه الحراره لازم تنزل انا اديتها ابره ولازم تعمل لها كمادات وتتغذى كويس لانها ضعيفه جدا لتذهب الطبيبه
ويحضر رعد الماء ويبدء بعمايل الكمدات
يتابع حرارتها من وقت للثاني
بندق الساعه الثانيه بعد منتصف الليل
رعد وهو يضع يده على جبينها الحمد لله درجه الحراره نزلت لي امسح على شعرها وهو ينظر اليها ويقول امتا هتسامحيني يا زهراء ما بقتش قادر ابعد اكثر من كده ليغفا بجانبها من شده الارهاق