أضئ النجمة التي بالأسفل أيها اللطيف و أجعل أناملك تضع بعض التعليقات اللطيفه بين الفقرات..♡
.
.
أمامها كل ما تشتهيه الانفس من طعام و كل هذا من أجلها و من أجل غذائها ، يترأس الطاولة والده على يمينه والدتها و هي على يساره.
لا يُسمع على الطاولة سوى تخبط الملاعق بالأطباق ، هذه عادة العائلة لا أحد يتحدث إلا إذا اضطر لذلك و هذا لإحترام الطعام .
"چوان وحيدتي أرغب بإخباركِ بشئ " .
صوت الأب صدر وقطع سكون الطاولة بعد تحمحم منه لجذب أنتباه إبنته الحديث و بالفعل هذا ما حدث .
" تفضل أبي " .
تركت ملعقتها وصبت جل تركيزها على والدها ليس من الادب أن تتناول الطعام و والدها يتحدث ، بعض التعجب حل على صوتها الناعم الرقيق و هذا إلتقطته أذان أبيها ليكمل حديثه ." سنعود لمسقط رأسنا چوان أرغب بتولي شركتي هناك و توسيع المجال هناك " .
صمت حل على الطاولة من قِبَلِها بعد إنتهاء حديث والدها ، والدها حاول قراءة تعابير وجهها و هو يعلم أشد العلم أن إبنته من الفتيات الناضجات التي تفكر ماليًا قبل أي إجابه لكن ما لم يتوقعه هو ردة فعلها الآن .
" أبي أنا أحترم قرارك هذا و لكني لا أرغب بالعودة لكوريا أذهب أنت و أُمي و سأظل هنا " .
" مستحيل چوان لن أترككِ بمفردك هنا " .
نفت السيدة مارلين بشكل قاطع حتي لا تفكر في فتح هذه النقطه مره أخرى ،أيد السيد كيم زوجته ممسكًا بعيد إبنته ." چو والدتكِ محقه صغيرتي ليس من الجيد تركك بمفردك من سيعتني بكِ " .
تنهدت الصُغري بضيق من جديدة الأمر فهي تعلقت بأمريكا جدًا لم تتوقع انها ستعود لكوريا ليس كرهًا بها و لكن هنا .. تكمن روحها و بالتحديد في المنزل المقابل لها..
جون هو روحها ، كونها ، عالمها ..
كيف فجأة تذهب و تتركه هكذا هي ترغب بوجوده هو فقط لا غير ، و هناك نينا صديقتها بعض النظر عن تصرفاتها مؤخرًا و لكنها تحبها هي صديقة طفولتها .أن عادت لكوريا لن تستطيع تكوين صداقات لصعوبه شخصيتها الخجوله و المعقده منذ صغرها .
" متى موعد عودتنا لكوريا ؟! " .
اردفت و الأحباط يملئ صوتها و الذبول خيم على أعينها ، أجابها والدها " بعد نهاية ثانويتكِ " ." حسنًا ، شكرًا لكِ أمي على الطعام سلمت يداكِ " .
انهت حديثها أخذه خطواتها نحو الدرج المؤدي لغرفتها فثقل مشاعرها الآن كثير عليها .
أنت تقرأ
TOGETHER
Romanceأُهيمُ بعيناه ،حاجِباه ،أنفه ،ثغره... كله و هو لا يعلم ألم يقولوا أن العين مرآة صاحبها فكيف لا يرى إنجذابي ،إعجابي ،حبي ،عشقي ،هيامي.. كيف.