¹⁶

141 6 0
                                    

أضئ النجمة التي بالأسفل أيها اللطيف و أجعل أناملك تضع بعض التعليقات اللطيفه بين الفقرات..♡

•••••

تجلس بالمقعد المجاور له و هو يقود متجهًا للجامعة لأجل أمتحان أحد الاساتذة بينما هي تعبث في هاتفه و تلتقط بعض الصور ليده الموضوعه على فخذها .

حركة اصابعه الطويلة الموشومه على افخاذها تعطي لها مشاعر حُلوة المذاق لقلبها ، حركة تدل على تملكه لها و هذا ما يذكرها به دائمًا .

هي ملكه بكل أنفاسها ، روحها ، حياتها ، هي ملكه و لن تتذمر أبدًا .. ذاتًا تعشق كل ما يفعله معها و لها .

نزعت حزام الأمان و جلست على ركبتها تحت نظراته المتعجبه اوقف السيارة لتقترب منه بجسدها مقربه وجهها منه مقبله وجهه قُبل رطبه متفرقه ليبتسم على تصرفها اللطيف الذي أثار بداخله رغبة بتقبيلها اعمق .

لف يده حول خصرها ليجلسها على اقدامه مفرقه ساقيها واضعه إياها على جانبيه ، كفها الأيمن موضوع على رقبته و اليسرى على وجهه ممسده بإصبعها الابهام خده ليغمض عيناه بإسترخاء من شفاهها التي تُقبل خده و إصبعها .

اصابعه تنقبض على فخذها برقه كلما شعر بقبلتها اللطيفه التي تُثير مشاعر عدة بداخله ، استقرت شفاهها على شفاهه تقبله بكل روية لتثير جنونه.

رفع يديه متمسكًا بخصرها بيد و الأخرى تسير على ظهرها المكشوف نصفه اثر القميص الذي ترتديه مرسلًا قشعريرة لكامل بدنها.

بادلها القبلة بكل هدوء مغمض الأعين كما هي ، مستمتعين بإلتصاق شفاههم ببعض و المشاعر التي تبثها أيدهم داخلهم .

فصلت القبلة لحاجتهم للهواء متمعنه النظر في أعينه التي تلمع لأجلها لتتزين إبتسامه ثغرها كما هو لتقترب مقبله أعينه التي تعشقها تلك .

" مجنونه بك أنا " .
نبست بهدوء عكس الانفجارات الداخلية التي تحدث بداخلهم ، أبتسم و قبل جبينها و خده مجيبًا :
" و أنا مهوسًا بكِ حلوتي " .

" أتعلمين ، بدأت احب دورتكِ الشهرية و تلك الهرمونات التي تظهر معها أيمكن أن تظل للأبد ؟! " .
تحدث بعد ان رجعت لمكانها ثانيًا ليحرك السيارة متجهًا للجامعه .

" أأنت مستغني عن أشياء عدة إن ظلت دورتي عزيزي ؟! " .
فهم قصده لينفي مقهقًا و الأجابة خرجت من فمه فورًا : " بالطبع لا ، لقد غيرت رأيي لا اريدها " .

قهقه خرجت من ثغرها ليبتسم رافعًا يدها مقبلًا إياها ، رفعت الهاتف ملتقطه صورة له و هو يقبل يدها بالطريقة المفضلة لها .

TOGETHERحيث تعيش القصص. اكتشف الآن