هـــو : كنت أخاف الأقتراب منك كي لا أشعر بخفقان قلبي،
كنت أضع مسافة تتبعها مسافة حتي أبتعدت ،
ولكنكَ كنتِ تقطعِ تلك المسافة فأعود لخوفي مجدداً،
خوفي الذي لم أفهم ما سببه،
أحقاً أخاف السعادة المفرطة، أو تلك الضحكة التي ترتسم حين أتذكرك،؟
أو لربما غيرتي حينما يتحدث عنك أحدهم بحب، كنت دائماً أخفي غيرتي بنظرة اللامبالة و لكنِ صرت أخاف تلك النظرة، الإبتسامة، أما خفقان قلبي لذيذ و لكن مرهق.. مــــريـــمـ نــصـار .
هـــي : لست أدري كيف؟ و لا أين؟
. فقط أشعر بقلبي ينبض سريعاً حين أسمع صوتـك ..
و تضيع مفرداتي حين أخاطبك،أشعر أن صوتي يحبس داخل متاهات الصمت ـ لا يدري أي نبره بها يحدثك،
أعذرني أنا هكذا أحبك، و لا أعلم كيف أبرر؟ فهو شعور ممزوج بين بهجة حضورك وبين اشتياقات غيابك
إحساس مترنح بين الاحتياج إلى لقياك و التخوف من ابتعادك ...فـتــــون : ( هذا المضـيق الذي آعبـره لن يـدوم طويلا . ثمـة مُحـيطُ ينتظرنـي .. لأنى آحببتُ بصِيرتهُ )