البارت ٣٩ قبل الأخير

822 27 0
                                    

بارت ٣٩. قبل الأخير

رواية (أحببت بصيرتهُ)
                                    بسم الله نبدأ .

أحبتي
أنا اليوم أعتذر منكم وألتمس من قلوبكم الطيبه برآءة الذمة
قبل أن ترفع الملائكة صحيفة أعمالي قبل منتصف شهر شعبان
استحي أن أقول عفوت عنكم ،لأني ماوجدت منكم إلا الخير والمحبة.
بل اقول عفا الله عني و عنكم
واذكروني ف صالح دعائكم
وكل عام والجميع بخير .
انا ارسلتها لكل احبتي فارسلوها لكل احبتكم بنيه خالصه لوجه الله.
________________________________________________

بعد مرور سنه ونقول نبذه مختصره .

سحر : بعد ما قالت ل حسن انها حامل . حست إن حسن فرح جدا وبدء يتغير للأفضل واهتم بيها . وده فرح سحر شويه . وعاشت شهور الحمل مبسوطه إن حسن اتغير للأحسن . وربنا رزقهم ب عبد الرحمن . وحسن كان مبسوط جدا . وبدء يتكلم مع سحر ويشاركها تفاصيل اليوم . واهتم ب ابنه ومراته.

فاطمه وفريده . طلعوا العمره مع بعض . وفاطمه دعت لبنتها وسليم بالسعاده وكان قلبها بيبكى من الفرحه لانها شايفه الكعبه المشرفه قدام عينيها .

شريف : منضبط جدا ف الشركه .. وبعد رجوع فريده من العمره . هو سافر يعتمر . وسجد قدام الكعبه وعيط كتير وجواه ندم كبير .. لكن اخيرا داق طعم لذة التوبه وقلبه مستكين وجواه راحه جميله جدا .

. ورجع مصر بثوبه الجديد وهو خالي من الذنوب . وبدء رحله جديده .. وحاول ع قد ما يقدر يرجع ثقة سليم فيه من تانى .وبيتعامل مع الموظفين ف الشركه بحب كبير .
.وداليا السكرتيره حاليا حامل ف الشهر التاسع وع وشك الولاده . وقدمت ع اجازه .. ونزلت اعلان ف الجرنال مطلوب سكرتاريه وموظفين . وانهردا الانترفيو ... وشريف خارج من الشقه ورايح ع الشركه ..

اما خالد  وحنين : بعدها بيوم اخد حنين وسافرو ع لندن .وعاشو اجمل شهر عسل . مابين حب وجنون وهيام وغرام .ويخرجو كل يوم مع سليم وفتون . وحنين قلبها كان طاير من السعاده . وواحده واحده اخدت ع خالد . ومبقتش تتحرج منه .
. وعاشت ف سعاده . وبعد شهر العسل رجعو وكانو نفسهم يفضلو هناك ع طول . وكل يوم خالد يروح ع الشركه ويشتغل بحماس كبير . وسعات كتير ياخد حنين معاه .

.وف يوم مي خبطت وداخله المكتب ومعاها اوراق  : صباح الخير يا مستر خالد صباح الخير يا مدام حنين ..

خالد : صباح الخير .

حنين : بابتسامه صباح الخير يامي ..

مي : اتفضل حضرتك دى اوراق الصفقة .

خالد : هاتي يستى .. هو سليم باشا لسه مجاش كالعاده ؟

مي : لأ حضرتك . وبصت لحنين الف مبروك

حنين : ابتسمت الله يبارك فيكي ياحبيبتى . وعقبالك . يلا بقى هتفرحينا امتى . انتى كاتبه كتابك من زمان ..

آحببتُ بصِيرتهُ ل الكاتبه مريم نصار حيث تعيش القصص. اكتشف الآن