البارت ٢٣

532 25 0
                                    

بارت ٢٣

رواية (أحببت بصيرتهُ)
                                    بسم الله نبدأ .

قَالت لنَا مُعلمة القُرآن حتى لا تنسِي عدَد آياتِ القُرآن فتذكرِّي أنَّها ستَة على اليمِين وستَة على الشمَال ومَا بينهُما مُدة دَعوة الرسُول ﷺ ٦٢٣٦..

_____________________________________

عند الشيخ محمد .

سميره . يلا ياحج محمد انا لبست اهو ..

محمد : قام يلا يستى . اله اومال فين سحر . مش هتيجى معانا ولا ايه؟

سميره : لا . قولتلها قومى هنروح انا وابوكي عند  عمك قباري . ونزور مراته . قالت لأ خلينى هنا ..

محمد : بحيره . انا مش عارف البت دى ايه جرالها . من سااعة ما اتخطبت وهي دبلانه . استنى انتى هنا . انا هشوفها ..

سحر : قاعده ف اوضتها . وسرحانه . وانتبهت لابوها بيخبط . وقامت بتعب . فتحت . وابتسمت بتمثيل . اتفضل يا بابا .

محمد : دخل . ايه ياسحر يابنتى . انتى مش هتيجى معانا .

سحر : بتعب . لأ يابابا . انا هفضل هنا ف البيت . روحو انتو ..

محمد : مسد ع شعرها . مالك ياسحر . فيكى ايه يابنتى . انتى ع طول شارده وساكته . حتى الموبيل الل كان كل حياتك . رمياه ومبتكلميش عليه حد غير حسن لما يتصل . قوليلى يابنتى مالك . انا قلقان عليكى ..

سحر : غمضت عينيها وحابسه دموعها . احم . وضحكت بتمثيل . مفيش حاجه والله صدقنى . انا بس صعبان عليه فراقى ليكم . و البيت والحاره  كلها شهر واآقل  واتجوز . واسافر . ويعالم هشوفكم تانى امتى ..

محمد : قلبه اتقبض . واخد سحر ف حضنه . وغمض عينيه . غصب عني فراقك ياحبيبت ابوكى . ع عينى الود. ودي اخليكى ف حضنى لحد ما اموت ولا تفارقينى يوم واحد ..

سحر : عيطت بصمت ووجع كبير . وقلبها مخنوق جدا . وعايزه تصرخ بصوت عالى من الندم . وحضنت ابوها اوى بندم . لانه بيحبها بجد . كأنها اكتشفت الحقيقه دى متأخر .. وقالت . بعد الشر عليك يابابا . ربنا يخليك لينا ويبارك ف عمرك .

محمد : طلعها من حضنه . ومسح دموعها . طيب يلا بقى البسي وتعالى معانا . القاعده عند عمك قبارى ليها طعم تانى .

سحر : معلش يا بابا سبنى ع راحتى. انا هستنى هنا .

محمد : هز راسه . ماشي يا بنتى . وربنا يريح بالك . مش عايزه حاجه اجبهالك وانا راجع إن شاء الله؟

سحر : سلامتك يابابا . ربنا ميحرمنيش منك ..

محمد : ولا منك ياحبيبتي . يلا سلامو عليكو.

سحر : بوجع وعليكم السلام ..

محمد : خرج وجواه حزن متدارى ع بنته الل هتسافر . 

آحببتُ بصِيرتهُ ل الكاتبه مريم نصار حيث تعيش القصص. اكتشف الآن