الفصل الخامس

297 19 4
                                    

رواية الميدوسا (بقلم كوكا اشرف )
الفصل الخامس

في اليوم التالي ظهرا
في منزل فاتن
كان الكل علي قدم وساق لانه ميعاد كتب كتاب سالم وفاتن
تغريد في غرفتها مع والدتها
تغريد : يعني ايه ياما هيتجوزها واحنا هنسيبه يتجوز قليلة الرباية دي ازاي يعني تشيل اسمه واسم ابويا
والدتها وتدعي فتحية : الله وهنعملوا ايه ياتغريد طيب مهو اديكي شايفة اخوكي بقي طاير بيها منك لله ياتغريد داتك نيلة علي شورتك الزفت انتي اللي نبرتي من الاول علي الجوازة دي وجاية دلوقتي تقولي نفشكلها ازاي اتهدي بقي ياختي
تغريد بحقد : كل حاجة بتعرف تجيبها لمصلحتها بنت ال@#$% كل اما احاول افكرلها في مصيبة تكسرها تطلع منها بمصلحة ليها عموما انا وهي والزمن طويل لازم اشوف مناخيرها دي مكسورة بدل ماهي اعدة تتنطط علينا الدكتورة الدكتورة
فتحية : اتهدي بقي وسيبي الدنيا تمشي كفاياكي خراب اعدة تنبوري وفي الاخر احنا اللي بنتبهدل

حل الليل علي الكل وكان منزل فاتن ملئ بالكثير من الناس من البلد ليباركوا
واخيرا قال المأذون بارك الله لكما وعليكما
هنئ الكل سالم وغانم وفي الدور العلوي كان الكل يهنئ فاتن
في نفس الوقت في الاسكندرية
سناء في شرفة منزلها مع مريم : شوفتي البت فاتن المجنونة مرة واحدة كدا اتصلت بيا امبارح تقولي هكتب كتابي بكرة علي النهاردة وزمنهم كتبوا الكتاب كمان
مريم : طيب ومروحتيش ليه ياطنط
سناء : ياختي انا لحقت اجهز نفسي دي لسه قايلالي امبارح بليل ونزلت الصبح اشتريت شوية هدايا وبكرة الصبح بدري كلمت عربية بتاعت ابن واحدة صاحبتي بيوديني لما بحب انزل البلد بقولك ايه ماتيجي معايا انتي وادم انا مش هتاخر يدوب يومين وارجع انا مبحبش اعد هناك اصلا
مريم : وليه ياطنط مش بتحبي تعدي معاهم وليه اصلا اعدة في اسكندرية لوحدك مش معهم مع انك من قرية فلاحين
اتنهدت سناء : يووووه يامريم دي حكاية طويلة ثم ضحكت بغلب انتي بتردهالي يعني زي ماسألتك
مريم بمزاح : ايوة اعتبريني بردهالك ويلا احكيلي بقي
سناء بوجع من الماضي : بصي ياستي خلاصة الحكاية ان انا من قرية ريفية اوي من محافظة البحيرة والناس كلها هناك عارفة بعضها وتقريبا الغالبية قرايب ابويا كان صاحب جد فاتن اللي هو ابو جوز اختي وكان ليهم صاحب تالت عند ولد واحد صاحب ابويا اللي هو حما اختي طلب ايد اختي لابنه وصاحبه ال 3 دا انا وابنه كنا بنحب بعض بس عشان حما اختي ليه اسمه ووزنه واملاكه اكتر من ابويا بكتير خلي ابنه يسبني وراح خد اخت جوز اختي وبعدها بشوية نفس الراجل ده صاحب ابويا جابلي عريس كبير في السن اللي هو جوزي اللي مات تاجر كبير في السن وكبير في المقام هنا في اسكندرية وملا راس ابويا وخلاه جوزهوني بالعافية وطبعا هناك مفيش حاجة اسمها رفض وباعوني وكسروني لتاني مرة بجوزتي دي ومن ساعتها وانا كارها البلد باللي فيها يعني منه لله حما اختي جوز ابنه لاختر وبنته للبني ادم الي بحبه وجابلي انا راجل من سنه اتجوزه
مريم بحزن وتأثر :طيب وحبيبك ده محاولش يكلمك
ضحكت سناء بقهر ووجع : حاول زمان اول لما اتجوزت بس مش انا الست اللي تخون جوزها يامريم حتي لو مش بحبه دا غير وجعي انه معملش حاجة ولا قال حاجة اهو الله يرحمه هو وجوز اختي ماتوا من كام سنة في حادثة
نظرت لها مريم بحزن

رواية الميدوسا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن