الفصل التاسع

306 18 1
                                    

رواية الميدوسا (بقلم كوكا اشرف )
الفصل التاسع

في منزل مريم
كانت تتحدث في الهاتف
مريم : وحشتني اوي ياخالو والله ونادين وحشتني اوي
سمير : حبيبة قلبي يااحلي روما وانتي اكتر وفهد كمان واحشني وبكلمه دايما بس بلاقيه بره وحتي كان هنا من حوالي 3 شهور كان عنده شغل وجه قضا معانا يوم وزعلت منه والله انه مجبكيش معاه انتي والصغنن
مريم بتوتر : خالو انا كنت عاوزاك في موضوع مهم وضروري انا حاولت ان احله لوحدي بس مش عارفة ولا عارفة اتعايش مع الوضع ده
سمير بااستغراب : خير ياقلبي ايه الي حصل ولما الموضوع مهم اوي كدا ومضايقك كده مقولتيش ليه لفهد ازاي فهد ميعرفوش ولا مش عارف يحلهولك هو كمان
مريم : اصل الموضوع من البداية هو فهد ياخالو فهد هو السبب في كل قرف في حياتي
صمت سمير بعد ان سمع والف سؤال جاء في دماغه
سمير : طيب يامريم بصي انا اصلا كنت مقرر ان الاسبوع الجاي انزل مصر وهقعد شوية نادين عاوزة تعمل ماجستير في جامعة عندكم هي لسة مخلصة الكلية هنا هحجز وابلغك باليوم
مريم : ماشي ياخالو مستنياك

عودة الي مكتب فهد
فهد بعصبية لا تظهر عليه الا نادرا : انتي ليكي عين يا @#$% تيجي هنا تاني
السيدة : وحشتني يافهد بيه او يادكتور فهد ولا اقولك يا ...
قاطعها قهد : اخرسي وغوري انتي والكلب اللي معاكي انتي مش خدتي الفلوس اللي عاوزاها جاية هنا ليه تاني ياسلمي
سلمي : اصل الفلوس خلصت اوخسرنها ههههههه فاملقتش حد غيرك بقي اترمي تحت رجله ثم غمزت له
تامر : دانتي بجحة اوي
سلمي : تامور اخبار مريم ايه لسه متعرفش عن البيه اخوها ولا عن ....
قاطعها فهد ثانيا : ملكيش دعوة بمريم نهائي انتي فاهمة
ثم اقترب منها : عشان حاليا الي هيمس او يفكر يمس مريم هنسفه من علي وش الارض
نظرت له سلمي بداخل عيونه مما جعل فهد يتوتر ونفسه يعلي
سلمي : انا جاية ومش هينفع امشي من غير فلوس يافهد هنعيش ازاي
تامر : واحنا مالنا ماتولعوا دانتوا كلاب فعلا
امسك فهد يده : شوفي عاوزاة كام وغوري من مصر واعملي حسابك دي اخر مرة تاخدي مني حاجة
امسكت سلمي شنطتها ثم قامت : تمام يافهد هحسب حسبتي وابلغك بس مش عاوز تشوفه ؟
فهد : غوووري
خرجت سلمي فنظر تامر له : انت لسة في الازمة دي يافهد قولتلك لازم دكتور ارجوك اسمع كلامي
فهد اغمض عيونه وهو يرجع رأسه للخلف وهاجمه الف ذكري موجعه

بعد مرور اسبوع علي الكل
في البحيرة بالمشفي
عبد الحليم : تمام يادكتورة كدا رتبي مع البيت عندك ومع حالاتك عشان دكتور التخدير جاي كمان يومين وبردو هيقعد يومين بس تمام
فاتن : ماشي يادكتور ولو ان يومين دول بيبقوا قليلين جدا علي كم الحالات اللي بتيجي وكمان بيجي كل شهر تقريبا
عبد الحليم : والله دا اللي قدرنا نوفره حاليا ربنا يسهل ونعرف نشوف دكتور تاني يجي يومين كمان مثلا
فاتن : تمام يادكتور شكرا لحضرتك
خرجت فاتن ودخلت بغرفتها ثم تحدثت الي سالم في الهاتف
سالم بحيرة : تاني بيات يافاتن
فاتن : وبعدين ياسالم اشحال انك عارف ظروف الناس وشوفتهم بعينك كمان ثم ان دول هما يومين بس في الشهر في دكاترة بتنزل نبطشيات علي طول انت قلقان من غانم
سالم : يافاتن مهما كان اه مراتي بس انتي لسه في بيته عموما انا هتكلم معاه برة البيت وانتي متجبيش سيرة في البيت عندكم دلوقتي قبلها بيوم قوليلهم عشان تغريد متولعهوش
فاتن : اختك دي ياساتر يارب جواها سواد غريب ياسالم معرفش اختك ازاي انت وهي عكس بعض تماما
ضحك سالم : عشان هي مدلعة بس لكن اني راجل مليش في الفضا بتاعها ده
فاتن : لا والله بجد انت عكسها تماما هي سودا وتكره الخير للناس لكن انت حد نضيف من جوة بجد
سالم : طيب بس كدا من غير حبيبي ولا بحبك ولا اي حاجة
خجلت فاتن : طيب هقفل بقي اشوف الحالات وانت شوف الحوار مع غانم

رواية الميدوسا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن