هَـلَـعٌ.

213 18 26
                                    

رجاء تجاهلو الأخطاء الإملائية
-

متنساش يا لطيف الڤوت (vote) و التعليق بين الفقرات عشان بيساعدني اكمل. 3>

-

نَظَرت لهُ و ابتسمت بِشماته ثُمَ قالت: الان.. لقد انهزمت يا.. جيون الطفل.

زَمجرَ قائِلا: ليس جيون من يخسر.

ابتسمت لهُ ابتسامه جانبيه ثُمَ قالت: امم.. لا لقد خسرت.

استقامت ثُم ذَهبت نَحوهُ بينما هو يجلسُ والغضب يتطايرُ من اعينه.

نزلت لمستواهُ وهو جالس ثُم قالت في وجهه بهمسٍ: ربما تلكَ المره.

امسكَ بفكها بِحركهٍ سريعه ثُم دفعها علي الحائط وضغطـَ علي فكها قائلا: سأريكي ساندرا سأريكي.

ظنَ انها سوفَ تهابُ او ماشابه لكن...

كانت تنظرُ بخضراوتيها في اعيُنهِ الفارغه بكلِ ثِقهٍ وشجاعه.

بِحركه اسرعَ منها دَفعتهُ عنها سريعاً ثُمَ لكمتهُ بوجهه بقوه.!

امسكَ بوجنتهِ بصدمه.
ف لم تكن تبدو بتلكَ القوه.!

وسعت عينها ثم ضغطت علي شفتيها بأسنانها.
فلقد انتفضَ من ضربتها.!
ربما كانت قاسيه قليلا..
فقط قليلا...
ربما للغايه..!

اقتربت منهُ ثُم قالت: ءء.. جيون.. انتَ بخير؟
رفعَ وجههُ ثُمَ تنهد بغضبٍ وقال: نوعا ما.. ولا اريد ان اقسُ عليكِ.. انت بالنهاية فتاه.

ابتسمت بسخريه ثُمَ قالت: لقد انتهت المباراه جيون.. اراك لاحقا.

امسكَ بمعطفهِ منَ الكُرسي ثُم ارتداهُ وخرج.

اغلقت ساندرا الاضواء ثُمَ اغلقت الغُرفه وتوجهت حيثُ غُرفتها الشخصية.

فتحت الاضواء ووضعت حقيبتها و مُفتاحها وهاتفها علي الطاوله.

القت بنفسها علي الاريكه الواسعه وتنهدت تنهيده عميقه.

ذالكَ الجيون التصقَ بِبالها.

ولكن ايضا..
هيا لاتنسي اعباء حياتها.
حياتها الاشبه بخرابٍ.

بدلت ملابِسها الي ملابسٍ ثقيله وارتدت معطفٍ ضد الماء لان الجو ممطر للغايه.

امسكت بحقيبتها ووضعت هاتفها داخلَ جيبِ المعطف لكي لا يُبلل واخذت مفتاح سيارتها ثُم اغلقت غرفتها الشخصيه مره اخري بالمفتاح.

ذهبت ناحيه البار ثُمَ جلست عليه وكانت الواقفه اعز صديقه لديها وهيا"مي شا "

تنهدت مي شا ثُم قالت: تبدين مُتعبه... متي اخر مره قد نمتي؟

تنهدت ساندرا بيأس ثُمَ قالت: اعتقد ثلاثه ايام.. فقط اعيش علي القهوه وربما اغفو يوميا لساعه او اثنان علي الاريكه بالداخل.

مي شا: وهل هذا اسلوبٌ للبشر!

طأطأت راسها بيأسٍ ثُمَ قالت: مي شا انتي تعرفين ظروفَ حياتي وما يحدثُ معي.

همهمت لها مي شا ثُم قالت: هل مازال يُلاحقك.. مر علي الامر ثلاثه اعوام.

ساندرا: مي شا منذُ ثلاث سنوات وانا اعيش بكوريا في خوفٍ ورهبه مما قد يحدثُ لي.. ماذا برأيك.. هل ذالك بمزاجي؟

همهمت لها مي شا ثُمَ قالت:
ستبيتين اليومَ عندي.

ساندرا: لالا لا سأذهب للمنزل انا اريد النوم النوم الان لربما استطيع.. وانتي فقط ابقي هنا حتي اغلاق المقهي.. اراكي.
مي شا: وداعا.

-

خرجت وهيا تمشي تحتَ الامطارِ معَ مظلتها سوداءِ اللون ك سوادِ الزُقاق.

مشت بخطوات سريعه نوعا ما.
فجاه..

كانت تشعرُ بان احدهم يمشي ورأها..
و زاد صوتِ الاقدام.

دبَ الرعبُ في قلبها.. وعلمت انَ اليوم لن يمرُ بسلامٍ...!

سرعت من خطواتها والذي خلفها ايضا يُسرع من خطواته..!

بدات ساندرا بالركض برعبه.!
حتي وصلت لنهايه الزُقاق وتعرقلت.

تأوهت بألم بالغ.!

فلقد تَمزق بنطالها من الركبه و خُدشت ركبتها بقوه.!

رأت امامها قدمَ احدهم..
نظرت للاعلي ثُمَ قالت بهلعٍ بالغ: عمي!!!!

.
.
.
.
.

____________________________________

part 2

ياترا مين الي بيلاحق ساندرا؟
وليه حياتها متدمره؟
وليه بتفكر في جونغكوك؟

كل دا هنفهمو البارت الجاي ❤️‍🩹

see u✨

𝐂𝐡𝐞𝐜𝐤𝐦𝐚𝐭𝐞 | كـشْ مَـلِـكWhere stories live. Discover now