خرجت الفتاتان من المستشفى بعد ان انتهى دوام عمل ناتاليا، اتجهتا مباشرة الى مقهى في وسط المدينة و الذي يكون مقر اجتماعهم في ايام الجامعة، لقد كانت ناتاليا و لورا اعز صديقتين و لا ننسى مايا و مين جون الشاب الكوري الوسيم، في ايام الجامعة كانت ناتاليا و لورا قد تعرفتا على مايا في القسم و هي فتاة استرالية سمراء و تعرفتا على مين جون اوسم شاب في جامعتهم في مكتب المدير بعد ان تشاجر مع لورا، و منذ ذلك اليوم و هم الرباعي الذي يفترق الا ان لورا قد غادرت المجموعة بعد تخرجها و ذهبت للعيش بامريكا، على كل حال بعد ان وصلت الفتاتان الى المقهى وجدتا مايا و مين جون ينتظران ناتاليا امام المدخل كونهم يجهلون ان لورا قد عادت، خرجت لورا هي الاولى من السيارة و لم تزل نظاراتها الشمسية بعد مما جعل الشباب لا يتعرفون عليها، و نزلت بعدها ناتاليا بملابسها البسيطة التي تتكون من قميص و سروال اضافت اليهم حذاء رياضي و حقيبة من برادا اما شعرها فكان منسدلا بحريةنظرت مايا لدقائق ناحية لورا بحاجبين معقودين بينما مين جون كان يسأل ناتاليا باعينه عن هوية الفتاة قربها
"ماذا هل نسيتموني؟؟؟"
سألت لورا بعد ان رفعت نظاراتها فوق شعرها، مايا التي ارتمت في حضن لورا و كذلك فعل مين جون بحيث اصبح عناقا تلاثيا.....
بعد عناق و اسئلة متعددة دخل الرباعي اللامع الى المقهى و اتجهوا لمنطقتهم الخاصة ثم بدأوا بطرح تسائلات عما عاشته لورا في امريكا بينما هي تجيبهم و تسألهم عن ما حصل في غيابها....بعد ساعات من الجلوس في المقهى بدأ هاتف لورا بالرنين، حملت هاتفها لتجيب
"كاسيوس كيف حالك؟؟"
*بخير صغيرتي، اين انتي؟؟*
"انا في المقهى المعلوم مع الشباب"
*حسنا صغيرتي، نحن نتظرك على العشاء لا تتأخري*
انهى كاسيوس المكالمة لترجع لورا هاتفها الى الحقيبة ثم قالت و هي تقف
"حسنا لقد انتهى لقاء اليوم يجب ان اعود للمنزل، غدا نلتقي في منزل مايا"
ودعها الشباب ثم خرجت لتركب سيارتها و تتجه مباشرة للقصر.
عند وصولها وجدت والدتها و جدها الذي قد عاد للتو من رحلة عمل يجلسان في الحديقة مع السيدة اماليا و السيد ترافيس الزعيم السابق للمافيا الاولى، اقتربت و اعينها تلمع من السعادة كونها قد اشتاقت لجدها اكثر من اي شخص آخر، هو الذي ما ان رآها حتى وقف ليسحبها لحضنه بكل فرح ثم قال
"اميرتي قد عادت، يا للهول لقد اصبحت امرأة جميلة"
وقف ترافيس و اماليا و عانقوا لورا و هي بادلتهم بكل سعادة كونها تعتبرهم في مثابة والديها و تحبهما للغاية كما يفعلون
"ابنتي الجميلة كبرت"
قامت اماليا بسحب خد لورا ثم طبعت عليه قبلة و طلبت منها ان تتصل بناتالي لكي تأتي من اجل المبيت معها، دخلت لورا الى القصر ثم اتجهت لغرفتها من اجل تغيير ملابسها، اما في الاسفل فكان جدها يتحدث مع ترافيس و يتناقشون بكارثة ستغير احداث القصة و مجراها.....
توقفت سيارات كاسيوس و كيڤن و فيتال امام باب القصر ليدخلوا مع بعضهم و الى جانبهم ناتاليا التي تحمل على ظهرها حقيبة صغيرة فيها ملابس نومها لكي تنام مع صديقتها، خرج الشباب الى الحديقة بينما هي توجهت لغرفة لورا لتدخل بدون طرق الباب، داخل الغرفة حيث كانت تجلس لورا و لا يغطي جسمها الا ملابسها الداخلية من الساتان، بينما تدهن جسمها بمرطب اقتحم شخص غرفتها، حملت منشفتها بسرعة تلويها على جسمها و هي تستعد لتبدأ بالشتم الا انها رأت ناتاليا تضحك
"اللعنة ظننت انك شخص اخر، الم تتعلمي طرق الباب"
"لا لا انها انا، بالمناسبة جسمك رائع!!"
نظرت لورا لناتاليا بحاجبين معقودين قبل ان تقول
"هل غيرتي ميولك الجنسية؟؟؟"
فتحت ناتاليا فمها من الصدمة قبل ان تطلق لورا ضحكة صاخبة لتزيل عنها المنشفة و تكمل ترطيب جسمها، اما ناتاليا فقد دخلت للحمام لتغير ملابسها....
بعد ساعة في اختيار الملابس و اكتشافها نزلت الفتاتان الى الحديقة حيث تم تقديم العشاء
لورا التي ترتدي حمالات رياضية بيضاء مع سروال و حذاء رياضين اضافت عليهم معطفا قطنيا رغم حرارة الجو لكن لديها اسبابها الخاصة، شعرها رفعته على شكل كعكة مهمل
أنت تقرأ
different love/حب مختلف
Romanceعندما تعود اميرة عائلة موريني إلى وطنها و تلتقي بذلك الوحش شيطان المافيا الذي دائما ما كانت تكرهه زعيم ايطاليا و ملك العالم السفلي، فماذا سيحصل اذا جمع بينهما زواج اجباري، هل سيقعان لبعضهما ام سيتشبثان بكرههما لبعض، و هل سينسيان مشاكلهما و اختلافهما...