❥dancer Lucifer"

البارت 4

أخاف عليك ♡♡♡
من كل شيء•••
وأفكر بك♕♕♕
طوال الوقت✦✦✦
وأحبك في كل مرة★★★
أتذكر فيها وجهك🥀🥀🥀
عيناك وتلك الإبتسامة💗💗💗

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

انجلينا...
بدأت اخاف حقا من هذا الرجل لاكني لااستطيع ان اضهر خوفي في الوقت الراهن يجب ان اتصدى له..

: اسمعني يا رجل انت تعلم سبب الصفعة جيدا واظنك سوف تفعل ذالك لوكنت مكاني لذالك لاداعي الى هذا الحساب..
اردفت بجدية للذي رمقني بنضرة باردة مما جعله يبعد يده عن يدي..

: لديكي يومان لتعيدي التفكير في طلب اختي الصغيرة واضن انكي لازلت تتذكرينها..

ماذا طلب تلك الصغيرة، لااصدق هل يريدني ان اذهب لمنزله وارقص هناك لامستحيل على جثتي ان فعلت..

: اسمعني ياسيدي وسوف اعيد لك كلمات البارحة من جديد انا لست كما تعتقد انت وثانيا اذا ارادت اختك الصغيرة ان ارقص لها فيكفي ان تحضرها لهنا كل جمعة فعروضنا نقيمها هكذا ايام واذا لم يعجبك كلامي فأعذرني لاني ليس لدي سوى هذا الحل لاختك..
انهيت كلامي بعد ان تخطيته ناوية الرحيل لاكن واللعنة توقفت بسبب تلك الكلمات التي جعلني اجفل واتصنم في مكاني..

: سوف اعيد كلامي امامكي يومان فقط والا سوف ترين مكان عرضكم وعربت العرض خاصتكم تلتهمه النيران من كل الجوانب. 

اردف بنبرة باردة مخيفة وهو يواليني ظهره

: انت،  كيف لك انت تفعل ذالك انا بالتأكيد لن اسكت اذا فعلتها حقا
اردفت بكلام شبه الصراخ، ثواني وقبضت يده محكمة على شعري تشده بقوة كبيرة

: اياكي وان تعيدي نبرة الصراخ هذه
لم يجرؤ اين كان على الصراخ في وجهي وتأتين انتي ايتها العاهرة وتف...
توقف عن كلامه وهو يرى تلك القطرات او بالاحرى الجواهر تتساقط  على خديها بكثر مع شهقاتها الخفيفة التي تحاول جاهدة الا تخرجها...
فهاهي الان تفضح ضعفها امامه فلقد تذكرت بعض الذكريات من الميتم حيث كانوا اطفال الميتم يضربونها ويشدون شعرها كونها الوحيدة التي تمتلك شعرا اشقر اللون..

ابعد يديه عن شعرها بعد ان شعر بالندم قليلا فهو اول مرة في حياته يندم على شيئ وهو جعل هذه التي امامه تبكي هكذا...

بعد ان احست بقبضتيه تبتعد عن شعرها دفعتده بكل قوتها حاملة كتابه من الارض وركضت خارج الحديقة بعد ان رمقته بنضرات كره وحزن..

بعد ان رأى طيفها يبتعد من امامه امسك شعره يرجعه للخلف بعد ان اشعل لنفسه سجارة فهي الوحيدة التي سوف تبعد همومه وهذا الافكار لاكن واللعنة لم يكن يعرف ان هذا لم يفيده فها هو قد انهى سجارته الاولى بدقيقتين فقط ولايزال واقفا مكانه وذالك الشعور في داخله...