❥dancer Lucifer"

البارت 15

لــن اعشق غيـــــــركي اتعــــلمين لمـاذا؟ ليس لاننى مازلت اعشقــكي ولـــڪن لانــڪ لـم تتركي لــي قلـــبا ليعشـــق غيــركي🥀

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

Marcelo..
استيقضت في الصباح على صوت هاتفي يرن لارى اسم سكرتيرتي على الهاتف.. تنهدت لاغلق الهاتف فلا رغبه لي بالرد ورغم هذا يجب علي ان اذهب لكي اصلح المشكلة التي حدثت في شركتي..
اكملت روتيني الصباحي لانزل الى الاسفل حيث استقبلتني اختي بأبتسامتها المشرقه كالعادة.. اخذتها في حضني لاردف : عندما يكون وقت مدرستك لاتستيقضين الا في وقت متأخر وفي ايام العطل اراكي مستيقظة قبلي رغم اني اعرف ماذا تريدين من فعلتك هذه..
انهى كلامه ليقبل وجنتها بينما اخذت هي تضحك على كلامه لتقول : بما انك تعرف ماأريد اذا عليك ان تفعله لاجلي وتأخذني معك الى حيث انت ذاهب..
مارسيلو : لاكني سأذهب الى العمل ولا اظن ان ذالك سيكون ممتع بالنسبة لكي اذا رافقتني الى هناك..
مايا : لابأس عندي بذالك المهم ان اخرج حتى وان كنا ذاهبين لتناول المثلجات..
ضحك بخفه على كلامها الذي فضحها ليقول : حسنا اذا امامك ربع ساعه واراك امامي والا لم تجديني امامك.. ماان انهيت كلامي حتى اراها تفلتني لتنزل وبسرعه انطلقت لغرفتها فوق بينما اخذت انا اضحك على افعالها هذه..
بعد ساعه كنت قد وصلت الى الشركه وكان علي ان اجري اجتماع على الفور مما جعلني اضطر بأن اجعل اختي تحت مسؤليت بريتا  (السكرتيرة 🙂)
قضيت مدة طويله في الداخل لاخرج بعد ساعه ونصف تقريباً.. وذالك لاني انهيت بعض الاعمال التي كانت متراكمه في غيابي لاتفرغ قليلا لاختي قليلا و.. ماهذا؟
توقفت عن التفكير لرؤيتي لذالك المنظر امامي.. تلك الفتاة مرة أخرى.. تفاجئت لجرأتها الكبيرة في الرد وكيف سكبت عصير اختي على السكرتيرة.. عندما تقدمت من مكان الحدث حتى اقتربت مني سكرتيرتي بسرعه لتبدأ سلسله كلامها والذي لم اهتم له اصلا بل جال اهتمامي فقط عليها هي وكيف كانت تقف بينما تضع احد يديها على خصرها ذاك وتنضر ألي بنضرات غضب وفي نفس الوقت بغرور...
ابعدت بريتا من امامي لاتقدم ناحيتها بينما بقت هي في نفس وضعيتها لم تتحرك انشاً واحداً. لاصبح امامها وما ان اردت ان اتحدث حتى قاطعتني ايدي صغيرة على قدمي.. لقد كانت اختي.. نظرت أليها لارى عبوسها والذي بدأ يهدد بنزول دموعها لذا تنهدت بقوه وحملتها لاهدأها قليلا لاعيد انضاري للتي لاتزال على وقفتها وبنفس نظراتها قالت : انا لم اتعب نفسي وابرر لك لان وقتي نفذ وعلي الرجوع اما اذا كنت تريد ان تعرف مالذي حدث قبل قليلا فسأل تلك التي تدعوها سكرتيرتي..
انهت كلامها للتجاوزه من امامه لاكنها توقفت لثواني لترجع ناحيته حيث وضعت احدى يديها على رأس الصغيرة والتي اخرجت رأسها من صدر اخيها ترمق انجلينا بنضراتها البريئه لترف انجلينا بينما تربت على رأسها بلطف : اريدكي ان تتفرغي غدا وتأتي الى المكان الذي اقيم فيه العروض سأقدم لكي هديه وعرضا مجاني لكي فقط.. ابتسمت آخر كلامها لتهم بالمغادرة.. بالنسبه لمارسيلوا فهو كان في عالما آخر لم يعلم على ماذا ينتبه اينتبه على رائحتها ام وجهها الملائكي او كلامها مع اخته.. استفاق من شروده على مغادرتها لينظر اليها حتى اختفت من امامه.. اعاد انظاره لاخته ليستغرب بأبتسامتها تلك ليفهم انها وقعت في شباك تلك المرأة مثله : اخبريني ماذا اخبرتك تلك الفتاة حتى تغيرتي 180 درجه هكذا..
ضحكت اخته بخفه متذكره كلامها لتعيد وجهها لصدره وتقول: لاشيئ يا اخي.. الان دعنا نعود للمنزل لقد تعبت كثيراً اليوم..
ابتسم بحب لكلامها ليأخذها في حضنها أكثر ليتجه نحو سيارته تاركا خلفه تلك التي ستنفجر بأي لحظه.. هل تجاهلها للتو.. هل حقا لم يعاقب تلك المرأة.. او لماذا لم يسألني عن الذي حدث.. اللعنه فقط لو اعلم من تلك المرأة لاريها من هي بريتا..

Angelina..
واقفه امام باب منزلي مترددة في الدخول كوني اعرف اني افتعلت مشاكل وو.. حسنا لاكون صريحه انا خائفه من امي كونها لم تعيرني اي اهتماما في الصباح وبالطبع بعد مافعلته انا امام عمتي اظنها لن تسامحني.. هذا ماكنت افكر به قبل ان افتح الباب لاتفاجئ بشخصا يعانقني بقوة.. ولم تكن غير والدتي والتي اخذت تبكي وتعتذر لارى والدي يأتي من خلفها ويبعدها عني لتهدأ بعد لحظات...
بالنسبه لي لم اتوقع فعلتها هذه.. ألم تكن غاضبه مني في الصباح مالذي حدث..قاطع شرودي كلام والدي لي وهو يقول : كان عليك ان تخبرينا بما مررتي به وحدك ياأبنتي..
لم اجب على كلامه لاسمع والدتي تقول: سامحيني يبنتي لو كنتي اخبرتني ماذا حصل عندما اختفيتي لما حدث كل ذالك لاكن الان انتي بخير وهذا هو الاهم.. انهت كلامها واضعه احدى يديها على وجنتي تمسح دموعي التي لم اكن اعلم بنزولها بتاتا.. اخذت ابكي بصوت عالي وانا احضن والدتي بقوة..
بقينا على هذه الحال لمدة حتى هدأنا قليلا.. تقدم والدي مني وهو يقول : فالتنسي كل ماحدث الان اذهبي وارتاحي وفي الغد يمكنك ان تذهبي معي لاداء العروض ان ارتي..
انجلينا بأبتسامه: لا بل سأذهب لاني وعدت شخصا بأن اقدم عرضا له وبالمجان أيضاً..
ابتسم بخفه على كلامها ليدخلو الى المنزل معا...
بينما هناك من كان يراقبها من خلف نافذه سيارته..ابتسم بخفه لكونه سيراها مجددا غداً.. نفث دخان سيجارته في الهواء ليرميها على قارعه الطريق ليهئ نفسه للمغادرة لاكنه توقف شاردا في منزلها للحظات حتى اردف: كثرت اقداري معكي كثيراً ايتها الشقراء..
لنرى الى اين ستصل بنا الحال هكذا..
بعد كلماته هذه كان قد غادر المكان غير عالم بالتي كانت تتبعه من خلفه ولم تكن غير سكرتيرته بريتا..
نظرت الى المنزل التي دخلت فيه تلك الشقراء لتبتسم بخبث وتقول : لابأس بالعبث بعائلتها قبل البدأ بها..

يتبع•••

I love you 🥀
اسفه على التأخير ان نفسيتي في هذه الايام ليست على مايرام لاكني سأحاول ان اوفر وقت للكتابه من اجلكم❤😊