البارت 14

1.4K 46 10
                                    

كانت تنظر ألي بنظرات كره ولؤم.. استغربت لوجودها في غرفتي.. رغم هذا لم اعرها اهتماما اكثر..
تجاهلتها لاخرج من غرفتي واتجهت نحو المطبخ حيث والدتي تعد الافطار.. كدت ادخل الى المطبخ لولا تلك اليد التي سحبتني قبل ان ادخل.. كانت هذه عمتي مارلين.. سحبت يدي من يديها لاردف : خيرا ياعمتي مالامر..
كانت ثواني حتى انفجرت في وجهي مثل الثور.. كان كلامها كله عبارة عن شتائم وقحه لي ورغم هذا بقيت واقفه انظر اليها بملل فهذه عادة قد تعوتها منها...
بعد دقيقه توقفت تأخذ انفاسها بينما ترمقني بغضب فهي تعلم ان كلامها هذا كله لايؤثر وهذا مايغضبها لتقول : كيف لعاهرة مثلك ان تؤذي ابني هكذا هل ضننتي اني لم اكتشف انكي وراء اذيت ابني..
ابتسمت بسخرية على كلامها لاردف : اذا كنتي اكتشفتي اني آذيت ابنك الحبيب فهذا يعني انكي تعلمين ان عاهركي العزيز حاول اغتصابي..
انهيت كلامي لارى علامات التوتر في ملامحها لتبقى صامته لفترة لتقول : كيف تقولين هذا الكلام ثم ان فيكتور كان معي قبل يومان بعد ان اصبت بالرشاح بقي ولدي معي كل هذه الفترة وانتي تأتين بكل وقاحه تقولين انه حاول اغتصابك ثم اين دليلك علىكلامك هذا بحق ولدي..
انهت كلامها بنبرة مقززة مشابهه للبكاء.. عندما اردت ان اردها بجوابي قاطعتني والدتي التي خرجت من المطبخ.. تقدمت خطوات ناحيتها لاتفاجئ بها ترمقني بنضرة باردة.. لا اعرف مااقول لاكن نظرتها ألامتني كثيرًا..
اقتربت منها العمه مارلين لتتكلم بكل ماتكلمنا به انا وهي قبل قليلل.. لاكن هذه العجوز اضافت بعض التوابل لكلامها كأنني لااحترم وصرخت في وجهها بالاضافه الى بكاء التماسيح الذي تذرفه امام والدتي.. لم اعد استحمل كلام هذه العجوز : امي بحقك تعلمين اني من المستحيل اني احترم كبار السن واني لاارفع صوتي على العجائز.. انهيت كلامي بسخريه..
مرت ثواني وانا اعلم ان والدتي سوف تقف معي ضدها في كل مرة..
لاكن خابت امالي كلها عندما تكلمت والتي بكلامها هذا : مارلين اعتذري حالا من عمتكي وياك ان ترادديها بكلامها من جديد..
بقيت واقفه في مكاني.. لااعرف ماذا اقول او ماذا افعل..
مرت ربع دقيقه وانا انظر لوالدتي بترجي لعلها تعيد صياغة كلامها من جديد.. لاكن نظراتها الحادة جعلتني انطق هذا الكلمات بصعوبه بينما اجتاحتني غصه ألم لاقول : اانا.. اسفه عمتي لم.. اقصد مراددتكي..
ابتسمت المدعوة بعمتي بمكر لتردف : سوف افكر بأعتذارك هذا رغم انه لم يعجبني وايضا اريد منكي ان تبقي عند ولدي لتشفى جروحهه وذالك لان ماحدث له بسببك وانتي تعرفين هذا...
ضغطت يدي بقوة لاصرخ واقول بصوت عالي : هذااا يكفييي.. ايتها العجوز كيف تقولين هذا وابنك قبل يومين حاول اغتصابي لولا مجيئ السيد مارسيلو لكان قد انتهك حرمتي وانتي اليوم اتيتي بكل وقاحه تقولين اني السبب في ماحصل لابنك... انهيت كلامي لاتجاوزهن صاعدة لغرفتي..
بينما لم اشعر بوالدي الذي كان قد خرج من باب المطبخ بعد ان سمع كل شيئ قلته... حول نظره الى زوجته روز لثواني.. ليرا ان كانت تعلم بما قالته ابنته.. ولاكنه رأى علامات الصدمه في وجهها وهذا دليل على انها لم تكن تعلم..  نظرا كلاهما نحو العمه مارلين والتي بدورها كانت علامات التوتر والخوف بادية على وجهها..
لقد فهم لوكاس الان كل شيئ فهو لم ولن يصدق الى ابنته فلقد علمها على الصدق دوما ومستحيل ان يأتي يوما تكذب فيه..
نظر زوجته روز نحو العمه مارلين بحدة وكره لتقول : من اليوم لااريد ان ارى وجهك العفن في منزلي فلقد فاق كيلي منكي لقد حاولتي اذيت ابنتي واهنتيها كثيراً لذالك انتي غير مرحب بكي بعد الان هيا اخرجي.. انهت كلامها بصراخ وهي تشير بأصبع يديها نحو الباب.. نظرت أليها العمه مارلين لترى انه لامجال في الجدال معهما بعد الان لقد فشلت كل مخططاتها.. نظرت أليهما بحقد وهي تتوعد في داخلها انها لم ولن تسمحو لهم ان يعشو حياتهم اذا لم تدمرها امام اعينهم واولهم تلك الشقراء.. خرجت من منزلهما بعد ان اغلقت باب المنزل ورائها بقوة...
: ياألهي مالذي فعلته..
ألتفت السيد لوكاس نحو زوجته التي اكملت كلامها بحزن : لم اكن اعلم ان ابنتي قد مرت بكل هذا وبدلا من ان اواسيها وان انسيها آلامها جرحتها بكلامي ونظراتي.. انهت كلامها لتنهار باكيه في حضن زوجها والذي بدوره تنهد بحزن على حال عائلته..
بعد لحظات قررت السيدة روز ان تصعد لغرفت ابنتها لكي تعتذر لها..
كان السيد لوكاس يشرب من فنجان قهوته بينما يفكر بالذي حصل.. بعدها بثواني نهض هارعا الى الاعلى بعد ان سمع صراخ زوجته بأسمه...
دخل الى الغرفه ليرى زوجته امام النافذة لتردف زوجته بخوف : لم اجدها في الغرفه.. ونافذة غرفتها مفتوحه..
اتجه لوكاس نحو النافذة بسرعه ليتفاجئ بوجود حبل طويل يصل الى اسفل المنزل.. تنهد بيأس فهو يعلم ان ابنته الان غاضبه وحزينه.. سوف ترجع عندما تصفي غضبها..
تقدم نحو زوجته ليردف بحنان : لاتقلقي عزيزتي.. سوف ترجع بحلول الغروب فقط اعطيها بعض المساحه لتهدأ قليلا. حسنا..
اومأة روز له وهي تفكر بحزن على حال ابنتها...
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

Angelina..

لقد اغضبتني هذه العجوز كثيراً لدرجة قلت لهم كل شيئ..
صعدت الى غرفتي وانا حزينه وتائهه.. كنت اضن ان والدتي لم تصدق كلامي وسوف تجعلني اعتذر من جديد لها.. لذا لم يكن لدي سوى ان اخرج من المنزل الا ان تغادر عمتي حتى ارجع.. اعرف ان والداي سوف يقلقان علي لاكن هذه ليست اول مرة افعلها.. كنت اخرج عندما كنت صغيرة بدون علمهما وارجع بحلول الغروب..
وهذا ماسأفعله الان... بدلت ثيابي الى ثياب اخرى...

لاسحب حبلا طويلا ومتيناً من تحت سريري

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لاسحب حبلا طويلا ومتيناً من تحت سريري.. هذه كانت هي طريقة هروبي.. وهي ان امد الحبل من نافذة  غرفتي الى الاسفل لانزل بحذر شديد كوني لااحب الاماكن المرتفعه ولاكني مضطرة حاليا..
بعد ان نزلت الى الاسفل سحبت الحبل لاضعه خلف احد الاشجار القريبة من منزلنا..
سوف اعود له في وقتاً لاحق لارجعه تحت السرير قبل ان تجده امي هنا...

لم اعلم الى اين اتجه او الى اين سأذهب.. هذا ماكنت افكر فيه الى ان وصلت الى ساحه المدينه...كانت اعداظ الناس قليله نظرا لكونه يوم عطلتهم لذا اغلبهم الان في بيوتهم يرتاحون من العمل.. كنت انظر الى الاطفال كيف يلعبون لاكني توقفت احدق على مكان ما... تفاجئ لوجود تلك الصغيرة اخت المدعو  .. كانت جالسة على احدى المقاعد القريبة من الحدائق .. وهناك كانت تقف معها امرأة ترتدي ثياب رسميه كرواد الاعمال.ولاكن بالنسبه لي ليست رسميه كثيراً نظرا لفتحه صدرها تلك..

لم اهتم كثيرا لها لاعيد نظري نحو تلك الصغيرة لتراها تخرج عصير فواكه من حقيبتها الصغيرة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لم اهتم كثيرا لها لاعيد نظري نحو تلك الصغيرة لتراها تخرج عصير فواكه من حقيبتها الصغيرة...
كانت سوف تشرب من العصير لولا ألتقاء اعيننا وكأنها عرفتني بسرعه..وبسبب تفاجئها برؤيتي نثرت قليل من العصير على ثياب تلك المرأة.. لم تكن تنتبه كان العصير مفتوحا وقتها عندما حركت يديها قليلا..
طانت ثواني لافقد اعصابي على تلك المرأة التي اخذت تصرخ في وجه تلك الصغيرة..
اقتربت ناحيتها لادفعها بكل قواتي حيث سقطت على الارض.. بالنسبة لي هذا لم يشفي غليلي منها..
اخذت العصير من الصغيرة لاسكبه كله عليها.. بينما اخذت هي تصرخ  في وجهي حتى بدأت تهددني بكلامها : من انتي وكيف تجرؤين على فعل هذا بي.. سوف تندمين سأجعل من سيدي يعذبك ويرميك للكلاب و..
قاطع كلامها صوتاً جاء من خلفها : مالذي يجري هنا...
كان هو.. ذالك الحقير الوسيم..

يتبع•••
اتمنى ان تضعوا ⭐ على هذا البارت حتى استطيع ان اكمل الرواية بسرعه.. انشالله بفاجئكم ببارت غدا او بعد غد ترقبوني. 😘🥀😊
I love you ❤️‍🔥

❥dancer Lucifer"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن