تُشبهين الأرض، غادرتها الملائكة، مرت بها الشعوب والكوارث والأحداث والسنين والنيازك، ولازالت تُنبتُ الأزهار وتستقبل المطر وتدور بهدوء كأن لا شيء يحدث.
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
مارسيلو...
جالس عاري الصدر تتوسط شفتيه سجارة يناضر اربعة رجال يتعذبون امامه بفعل رجاله..
نفث دخان سيجارته بعد ان نهض من مكانه متجها لاحد اؤلائك الرجال الذي بقي واعي من دون الرجال الثلاث الذين لم يستحملو الضرب..
: بما انك الوحيد الواعي اخبرني الان من الذي ارسلك لتفعل ذالك، ولاتقلق لديك مهله دقيقة واحدة قبل موتك اذا لم تجب
اردف بنبرة ليس فيها ذرة رحمة في كلامه..
الرجل بخوف: س سوف اخبرك لاكن ارجوك صدقني انا لااعلم الكثيرة انا فقط سوى عبد مأمور...
: اذا تكلم ايها العبد النتن قبل ان افجر رأسك..
: لا احد يعرف اسمه للان وهو شخص يغطي وجهه قناع احمر اللون كان دائما يجعلنا نترصد سفن تجارة الاسلحة الخاصة بك ويعطينا اوامر بحرقها.. هذا فقط الذي اعرفه ارجوك اطل..
بعد ان كان يتكلم بخوف وتوتر لم يستطع ان ينهي كلامه بسبب مارسيلو الذي نحر رقبته بسكينه بدون شفقة..
: كان عليك التفكير قبل ان تعمل مع عاهر مثله
اجل فلقد عرف من وراء ذالك وكيف لايعرفه وهو العدو اللدود له منذ الصغر
: اذا تريد ان تلعب معي يا ابن عمي
خرج من المكان بعد ان امر رجاله بحرق الرجال الفاقدين للوعي مع ذالك النتن العاهر كما سماه...صعدت للاعلى لحيث غرفتي دخلت اليها متجها للحمام ليبرد اعصابه بالماء البارد قليلا ، بقي تحت الماء لدقائق حتى اتى في باله تلك الشقراء، ابتسم بسخرية على نفسه فهذه اول مرة بحياته يفكر يأتي في باله شخص كهذا. ..
انجلينا...
عدت الى البيت وفي بالي الكثير من الافكار حول الذي حصل وكيف اني قبلت عرضه، وصلت الى المنزل، فتحت الباب ودخلت للمنزل.. يا اللهي هذا الذي كان ينقصني
اردفت في نفسي وانا ارى تلك السيدة وابنها جالسين مع والدتي..روز: اه يبنتي اين ذهبتي في هذا الوقت.. اردفت بنبرة قلق
: اه في الحقيقة شعرت بالاختناق في غرفتي لذالك تمشيت بالقرب من المنزل لكي اريح نفسي قليلا: عزيزتي لاتخرجي هكذا من دون اذن ماذا سوف يقولون الناس عنكي اذا رؤكي في الليل سوف يقولون انك..
: لاتقلقي ياسيدتي ثم اني حرة في الخروج لذالك لاداعي لقلقك علي ثم اني لست من ذالك النوع الذي ارتي ان تقوليه يا سيدة مارلين ..: هي انجلينا تكلمي معي امي بأدب فهي لم تقل سوى الحقيقة
تكلم ابنها المدعو فكتور بغضب لاكني رمقته بدوري بكره عميق، لطالما كانا هذه الام وابنها يلحان على والدتي كي اتزوج هذا الاحمق ولاكن في النهاية ارفض طلبهما حتى والدتي تصدهما بكلامها والذي هو اذا رضت ابنتي بأبنك فأنا موافقة ورغم رفضي كثيراً لابنها لازلت تلح على امي كثيرا، فهي تكون ابنة عم والدتي ولهذا لاتستطيع والدتي طردها او الصراخ في وجهها لانها لاتريد ان تقطع صلة الرحم لهكذا امر..
أنت تقرأ
❥dancer Lucifer"
Romanceتتمايل بخصرها على انغام الطرب الشرقي والذي تفضله هي.. ترقص في تلك القاعة المضلمة حيث نورها الوحيد المسلط عليها.. بينما هناك من ينفث في سم سجارته وهو يراها كيف تتمايل بخصرها الذي جعله مجنون بها.. يراقب كل من خصرها ومؤخرتها كيف يهزان في آن واحد وكأ...