اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
-
« فرقِ شفاهك ايتها الطفلة»
نده بصوته العميق جالسً جوارها على سطح السرير يرفع سبابته نحو شفاهها المجروحة طرفها لكنها سرعان ماعكفت حاجباها بنزعاج و شفاهها قد عبست
« ألن تتوقف عن مناداتي بطفلة، الامر أضحى مزعجً بالفعل!»
قالت ليعقد الغرابي حاجباه لكلماتها التي خرجت حادة بعض الشئ، لايروقهُ أي تكلم معهُ أي شخصٍ بهذه الطريقة حتى لو كان قريبً منه
انا عمكِ يا صغيرة إحترم الفاظكِ
قلبت عينيها بملل لتهمهم له، ثم أقربت وجهها قليلا منه لتسمح له بوضع المرهم على شفتها.. وهو بالفعل لم يتردد بتمرير سبابته برفق على طراوة ثخينيتها
ملمسهما ناعم ورطب للغاية هذا ما حدث به نفسه جونغكوك.. فرغم كونهما صغيرتين لكنهما منتفختين بشكل جذاب
هي لاحظت نظراته نحو شفاهها لكنه بالفعل لم يهتم وواصل مناظرتها و تلمسها بجرآة، حتى انتهى ليبتعد عنها
سامحً لها برتشافِ انفاسها من قربه
«سوف أجهز الطعام يمكنكِ ان تتصرفي وكأن المنزل منزلك
همهمت له ليأخد بخطواته خارجً في الغرفة... اما هي فقد بقي تناظر النافدة بشرود.. لقد غربت الشمس بالفعل و القمر أضحى واضحً في لبِ السماء، هي تتساءل مالذي ستفعله بعدما ستعود لمنزلها
كيف لها أن تواجه والدها.. تنهدت بعمق تنفض أفكارها لتنزل قدميها وترتدي خفً كان موضوعً هناك
وقد توقعت من حجمه الكبير أنه ينتمي إلى عمها..
أخدت تتجول في المنزل بأريحية وتتفقد المكان، اوليس هو من اخبرها بأن تتجول كما تريد
