اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
-
في اللحظة التي تلاحمت فيها أَفواهُنا أنا قد سلمتُ جوازَ سفري عن هذه الأرضِ نحو السماء، بين الغيوم او ربما النجوم أنا لا أدري
ما أعلمهُ أن ثغر هذا الرجلِ قد سلب لي عقليِ و جعلني أغرقُ في أحاسيس لم أتذوقها فقط من ثغرهِ هو فقط
هو السيد جيون الذي يهابهُ الجميعُ و يحترمونه، الرجلُ الذي تقومُ و تنحني له جميعُ النساء من نظرة واحدة من حاديتيه
هو الحلمُ الجميعِ و حلمي و لكن، هو الآن أضحى ملموسً أستطيعُ إستشعارهُ بأناملي الرقيقة التي تمرِرُ ببطئ على عنقهِ إلى تفاحة آدم المتكبدة في حنجرتهِ
أتحسسُ كل نقطة في جسده و كأنها النهاية، أرتشفُ نبيذ شفاهه ببطئ بأنفاسٍ مبعثرة جاهلة مايدورُ حولي، أقبلهُ بعمقٍ مثلما مايفعلهُ هو بي تماماً
هذا الرجلُ جعلني انسى كل الوعود التي كنتُ أقطعها على نفسي طيلة الأيامِ السابقة، جعلني أنسى كل شئٍ من حولي، جعلني أنسى حتى نفسي و أنا بين دراعيه القويتين التي تحملانِ جسدي الضئيل مقارنة بخاصتهِ
وها أنا دي أدركُ ما كنتُ أقترفهُ حينما فصلت أفواهنا عن بعضها البعض بينما نلهثُ بقوة..
إبتلعتُ ريقي بعدما لعقتُ شفاهي، ومذاق شفاهه لاتزال فوقَ سطح شفاهي
هذا جعل قشعريرة تنسابُ في كل أطرافي
أنزلني بهدوء حتى لامست قدماي الأرضَ بينما عيناي على الأرضِ و يداي على صدره العريض الصلبِ لم أبعدهما بعد، لا أزال أستشعرُ نبضات قلبه السريعة تحتَ ذلك القميصِ السكري الصوفي
هل ياترى هذا بسببي أنا؟!؛
والآن ماذا؟! ماذا يجبُ علي فعله؟! بعدما كُسر حاجزي الذي كان هشً أمامه ولم يكن شئً
ماذا يجبُ علي فعله الآن، لما بدأتُ أشعرُ بالتوتر و الخوف، الخجل؟!
قضمتُ شفاهي ولاأزالُ أناظرُ الأرضَ أشدُ بأناملي أكثر على قميصه حتى جُعدَ و جونغكوك لم يصدر أي فعل فقط بقي هادءً يناظرني بنظراتٍ غريبة
