the End

93.6K 3.6K 3.9K
                                    

كنت طِفلة لِي و ها أنتِ ذا ياَ حُلوَتِي أمٌ لأطفَالي-

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


كنت طِفلة لِي و ها أنتِ ذا ياَ حُلوَتِي أمٌ لأطفَالي-

-

الجزء الأَخير لروايَة التُفاح المحرم قدمُو لها كُلَ الحُب♡

-
-
-
-
-
-
-
-
-

الحب، أنا لا أفقهُ ماتكونُ هذه الكلمة لا أعلمُ مالذي يعنيهِ الناسُ عندما يَهمسونَ بهذه الكلمة، هاكذاَ كنتُ في الماضِي... لم أكن أأمنُ بمثلِ هذا الكلام لكن أعتقد أني بدأتُ أفهمُ المغزى من هذه الكلمة تدريجيً

و هذا بعدَ إلتقَائي بفتاة التي كنتُ قد ربيتهاَ في وقتٍ قد مضى.. بعد أكثرِ من خمسة عشرة سنة من إِفتراقناَ و من كانَ يتخيلُ أن لقاءناَ سيكونُ بتلك الطريقةَ

في تلكَ الليلة الباَردة و الكئيِبة، عندما دققتِ على بابِ منزليِ بقوتكِ الضعيفة، و كأنِي هو ملجأكِ الوحيد

سبيلُ نجاتكِ الوحيد

فتحتُ بابَ منزلي الواسع قد كنتُ في تلكَ الأثناءِ نائمً بعمقٍ لا أدري ما سيخفي القدرُ لي قادمً

في اللحظة التِي فتحتُ فيها البابَ أولُ شئٍ قد قابلني هي عَسليتاكِ صغيرتي الحُلوة

عسليتاكِ اللمعتانِ و المبللتانِ بقطراتِ دموعهِ التي تعبرُ عن كمِ قهركِ و ذبولِ روحكِ..

الزمنُ توقفَ لوهلاتِ بينما نتأملُ بعضنا البعض.. رغم أني لم اتعرف عليكِ، كأنكِ شخصٌ مهمٌ للغاية بالنسبة لي لكن و في ذاتِ الوقتِ كان صعبً علي التعرفُ على الفتاةَ الناضجة أمامي

لم يكن لي الوقتُ حتى لكيّ أدخلَ في جدالٍ بيني و بينَ ذاتي لأنكِ قد إرتميتِ في حضني بكلِ ثقلكِ و جسدكُ كلهُ يرتجف، ذلك جعلني أستغربُ و لم إفهم حتى ما يجري بذات

قد بدت خائفة من شئٍ يقبع في الخارج فما كان مني أن أدخلها إلى ذاخل المنزلِ و لم يسعفني الوقت كي أسألها عما يجري لها.. لأنها قد أغمي عليها بين ذراعي

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 02 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

 𝐅𝐎𝐑𝐁𝐈𝐃𝐃𝐄𝐍 𝐀𝐏𝐏𝐋𝐄𝐒حيث تعيش القصص. اكتشف الآن