الفصل الحادي عشر

2.2K 63 8
                                    

في مساء اليوم التالي
فتحت نيران عينيها لتشهق بخجل شديد ودموع وهي تتذكر ليله امس المشتعله التي استمرت بهم للصباح لتنظر حولها بجنون وهي تبحث عن اي شي تغطي به جسدها العاري ثواني وانفجرت في البكاء عندما وجدته مستيقظ بجانبها وينظر الي جسدها برغبه شديده داخل عينه بركان نار مشتعل
قام شهاب باحتضانها بقوه ليردد بقلق شديد وخوف فهو لاول مره يراها تبكي .مالك ياحبيبتي بتعيطي ليه انتي كويسه

قامت نيران بالتوجه الي المرحاض سريعا بدون ان تجيب عليه ليقوم شهاب باللحاق بها علي الفور ليردد بغضب وخوف وهو يدق علي الباب بقوه .نيران افتحي
لم يستمع الي شي سوا صوت بكاءها الذي يزداد بقوه ليظل يحاول في الباب حتي استطاع كسره

نيران مالك في ايه قالها شهاب برعب وجنون وهو يراها تجلس علي الارض وتبكي بهستريا ليقوم باحتضانها بقوه رغما عنها وهو يردد .طيب بس احكيلي مالك بتعيطي ليه حبيبتي اتكلمي متوجعيش قلبي

نيران بصراخ وهي تخفي وجهها بين يديها وتبكي بقوه شديده .انا مش حبيبتك انت اخدت مني اللي انت عاوزه وحاتسبني وترجع لزينه

صعق شهاب من حديثها ليردد بهدوء وتفهم فهو طوال الشهر الماضي كان متجاهلها تماما ويتحدث ويخرج معا زينه اكثر الأوقات ولكن مالا تعرفه انه كان يريد الهروب من عشقها الذي امتلكه وجعله غير قادره علي العيش يوم واحد بدونها .طيب بصيلي

هزت نيران راسها وهي مازالت تبكي ليردد شهاب بقوه وهو يجعلها تنظر اليه .لا حاتبصيلي وتسمعي كلامي كويس ليكمل بصدق وعشق خالص وقد قرر نسيان ماحدث بالماضي والبدء معها من جديد
فالماضي انتهي ومن دون حديثها ماكان يتوصل الي هنا .انا عارف انك مجروحه بسبب الحصل مني طوال الشهر اللي فات بس حاتصدقيني لو قولتلك اني كنت بهرب من نفسي مش منك ليومي لها براسه .امممم مكنتش قادر استحمل تبقي جنبي واضطر مجبور اني ابعد عنك نيران انا مش بحبك انا بعشق التراب اللي بتمشي عليه انتي حياتي كلها مهما نكرت مش حاقدر اخبي اكتر من كده لياخذ يدها ويضعها علي قلبه .انتي ده لو قالولي تختاره ولا تختار نيران حاختارك انتي من غير مافكر لاني عارف ان من غيرك ده مش حايقدر يعيش

ابتسمت نيران بعشق وقد ظهرت الابتسامه السعيده مره اخري علي وجهها ودقات قلبها قد ارتفعت بسبب حديثه التي كانت تتمني ان تسمعه منه كل ليله حتي يهدي من نيران قلبها المشتاق اليه لتقوم باحتضانه بقوه ليبادلها شهاب العناق براحه شديده وعشق خالص

بعد فتره
رددت نيران بخجل وهي تتاكد من وجود المنشفه علي جسدها العاري .ياخبر احنا بقالنا كتير هنا لتحاول الخروج لكن صدمت عندما وجدته يقف خلف الباب ويغلق عليها طريق الخروج وعلي وجهه ابتسامه ماكره

نيران بتوتر وعدم فهم .مالك ياشهاب بتبصلي كده ليه خلينا نخرج احنا اتاخرنا اوي

قام شهاب بمحاوطه خصرها وضمها اليه ليقوم بازاله تلك المنشفه بقوه ثواني والتمعت عينيه بمكر ورغبه شديده وهو ينظر الي جسدها الفاتن

والتهمت النيران قلبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن