بارت 9

70 11 0
                                    

ليقع رحيم على الارض فور اصابته بطلقة اخترقت جسده لينظر بعين زائغة لزياد الواقف مصدوم مما حدث في لحظة وبعدها يغمض جفونه مستسلم لتلك الالام التي اجتاحته.

كان زياد يدقق النظر في نقطة ما ليرى ان هناك احد مترصد بأحد المباني امامهم لينظر لأحد زملائه فيشير له
زياد بجمود : انقلوا رحيم بسرعه لاقرب مستشفى وانا ورايا حاجه مهمة وهحصلكم ليقترب من رحيم ويهمس بأذنه... استحمل يا رحيم استحمل عشان تجيب حق اخوك وحقك.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سالم بصراخ وعينين جاحظتين من شدة الغضب بعد إنهائه المكالمة : يا ابن.... انا يهددني بوصلات الامانه.. لو شوفتك يا اثير مش هخلي فيكي حاجه سليمه كله منك يا وش الفقر.
خرجت سهير من المطبخ : يا ساتر يا رب في ايه.

لينظر لها ويجز على اسنانه : هو في غيره... اللي كل شويه ينطلي.. ده انا بطلت انزل القهوة للاقيه في وشي... واهو بيتصل بيقولي هيبلغ عني.. لاجوزو المخفيه بنت اختك ليطربق الدنيا عليا.

سهير وهي تضرب بكفيها على صدرها : يأ نصيبتي... طب والعمل ده البت فص ملح وداب.

كانت سالي بغرفتها تستمع لحديثهم بقلق شديد على ان يجدوا اثير لتحاول ان تتصل بها عدة مرات دون جدوى لترسل لها رسالة (اثير حبيبتي انا اسفه على كل اللي حصلك بسبب اهلي عارفه اننا جينا عليكي كتير بس انا فوقت اخيرا... ارجوكي خلي بالك من نفسك ابويا بيدور عليكي في كل مكان ومش هيسكت ولا يهداله بال من غير ما يلاقيكي.. منتظرة منك مكالمة تطمنيني بيها على نفسك)

لتتنهد بتعب فتجد هاتفها يضيئ لتظن انها رسالة من اثير لتختفي ابتسامتها بعد ان وجدتها من احدى صديقاتها.

بعد ان خرجت سالي من غرفتها وجدت والدها ووالدتها يتحدثون لتنظر لهم بتعب : مش هنخلص من موضوع اثير ده

سهير بغل : والله ما ههدى غير لما تكون تحت ايدي وانتف شعرها بايدي

سالي : وبعد اما تخلصوا عليها هترتاحوا يعني الفلوس عندكم بقت كل حاجه اييه دي حياة بني ادمه اللي قاعدين تبيعوا وتشتروا فيها.

سالم وهو يرفع حاجبه : انتي مالك محموقه عليها كده... هي البت دي عملالك عمل وانا مش عارف البت دي.. جات علينا بالخراب ولا انتي ناسيه اما لعبت عالواد اللي كان متقدملك وغاويتو لغاية اما سابك وراحلها

سالي وهي تحاول ان لا تفلت اعصابها : انا مش فارق معايا اي حاجه من دي وكفايه انه ظهر على حقيقته من البداية قبل ما اتدبس في... لترمش بعينيها عدة مرات ااها صح يا ماما ميادة بعتتلي عشان نروح خطوبة نرمين هي النهاردة

سهير : روحي يا حبيبتي ومتشغليش بالك بالقرف ده احنا هنعرف نخلصه روحي انتي واتبسطي.

……………..
بعد مرور ١٠ دقائق ارتدت سالي فستانها لتدخل عليها والدتها لتقول بإنبهار
سهير : بسم الله ماشاء الله ربنا يحفظك يا حبيبتي ايه الجمال ده كله بس...
لتبتسم لها سالي : جميلة ايه بس يا ماما على طول انتي كده تحبي تجبري بخاطري.

أحببت ديلر ©️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن