P.J || In the middle of the night

كوني عاهرة

...

ارتمت على السرير بقوة فاختفى جسدها المنحوت بين ثنايا الاغطية

ضحكت بيلا و اقتربت تتمدد ببطئ قربها بينما انين خافت صدر عنها

وضعت رأسها على صدر حاميتها ، و ربتت الاخرى على شعرها القصير

" بيلا "

همهمت الصغيرة ثقيلة الجفنين

" متى حدث كل هذا ؟ من الذي ذكرته في المقهى صباحا ؟ "

" حدث ما حدث قبل سنتين ، عندما كنت في الخامسة عشر "

" لكن الكدمات جديدة ! "

" اعلم .. الممرضات لم يكنّ بقدر لطفك آنستي "

" ماذا عن السيد المتورط عن غير قصد ؟ "

قهقهة فرت من بين شفتيهما ثم مررت بيلا سبابتها على طرف عينها

" السيد يونغي .. لم يفعل شيئا يضرني بل اراد المساعدة لكن الامر ساء عندما اكتشف قريبي ما حدث "

حدقت فيرجينيا في الفراغ ثم عانقت الصغيرة و طلبت منها النوم لأنها ستمر بيوم متعب غدا .

مرت ساعات تخللها تفكير فيرجينيا الزائد و نفس بيلا الهادئ

سمعت صوت طرق فنهضت بروية لتفتح الباب لزوجها المستقبلي و الذي لا يملك نسخة من المفتاح

دخل البيت يعانقها بقوة لترتفع قدميها عن الارضية الرخامية و ضحكة صغيرة هربت منها

" عزيزي .. "

همهم لها بينما انزلها ارضا يحافظ على عناقها

" ماهي أقوى عضلة في جسم الانسان ؟ "

" أظنه اللسان .. لماذا تسألين ؟ "

ارتفع حاجبه في استغراب فأنزلت نظرها لشفتيه و قالت بتمتمة

" ما رأيك لو نتقاتل ؟ فنعرف من منا اقوى "

" ان فزت انت .. سنعيد القتال إلى ان افوز انا "

" و ماذا لو فزت انت ؟ "

" سيحل السرير الخلاف بيننا "

...

دخلت المصعد مرفوعة الرأس كعادتها المعهودة بينما سحبت يد بيلا في كفها ثم ضغطت على زرها الخاص و في حين تقدم جيمين راكضا ، قدمت له نظرات حادة تلاها انغلاق الباب