part 4

16 1 4
                                    

بعد أن تجهزتُ للحفلة وقفت امام المرآة لأخر مرة قبل نزولي كُنت راضية تماماً بمظهري بذاك الفستان الخمري القصير ذو اكمام قصيرة وعريضة والقلادة الالماسية التي تزين رقبتي، اتجهت الي الاسفل لأرى كيف والدي يتغزل بوالدتي حمحمت لهم حتى توقفوا بخجل وخرجنا سويةً من المنزل.

ترجل دانيل بتعب من سيارته ودخل الى منزله الكبير رن الجرس وخلال ثواني فتحت له العمة نرمين ( خادمة) ذات 48 عام فهي الوحيدة التي تعيش معه في المنزل، رحبت به همهم لها واتجه الى الاعلى ليغير ثيابه بعد ان قال للعمة نرمين ان تحضر له العشاء.

كانت جالسة على احد الطاولات في الحديقة كأنها فراشة بين الحضور تنتظر صديقتها ميرنا حيث كان والديها منشغلان في الحديث مع الضيوف، احتضنها شخص من الخلف بخفة فأبتسمت علمت إنها ميرنا...

لونا: لقد تأخرتي!.
ميرنا: أجل بسبب زحمة الشوارع، كيف حالكِ انتِ؟.
لونا: انا بخير حبيبي، حادث بسيط لااكثر!.
ميرنا: انكِ امامي كالفراشة لهذا انا متأكدة من انه بسيط، واجل جاك لقد قلق عليكِ كثيراً!.
لونا: لاادري لم اتحدث لاحد بعد الحادث!.
ميرنا: من هذا الذي يسمى دانيل؟.
لونا: هل تعلمين انه صديق والدي!.
ميرنا: حقاً!.

لمحت لونا دانيل وهو يدخل للحفل بثقة ووقار وصديقه بجانبه يسير ويلقي بالتحيات لرجال الاعمال والنواب الموجودين، لاحظت ميرنا كيف لونا تراقب احدهم فسألتها من هذا اشاحت بنظرتها عنه ووجهت نظرتها لصديقتها وقالت لها انه هو!.

دانيل: سيد اكرم مبارك لكَ.
السيد اكرم: شكراً لكَ سيد دانيل.
تيم: مُبارك سيد اكرم!.
السيد اكرم: شكراً لك سيد تيم، انا استأذن منكم لاسلم على بقية الضيوف!.
تيم: بالتأكيد تفضل سيد اكرم!.
سيد اكرم: استمتعوا بوقتكم!.
دانيل: تيم ان سيد تيلر يظن انا الذي استطدمت بأبنته!.
تيم: ماذا آه اجل فالسيارة لكَ كيف الاخبار تتداول بهذا السرعة!.
دانيل: أجل، لكن لا تقلق سأذهب واتحدث معه بنفسي.

اتجه دانيل عند السيد تيلر الذي كان يتحدث مع احد الرجال القى التحية عليهم ثم استأذن الرجل وحمحم دانيل ليتحدث معه لكنه سبقه بذلك السيد تيلر...

السيد تيلر: الحمدلله على سلامتكَ، وشكراً لكَ!.
دانيل: شكراً لكَ سيد تيلر وانا حقاً اسف اتمنى من انه ابنتك بخير؟!.
سيد تيلر: أجل إنها بخير ها هي هناك.

بعد ان اشار السيد تيلر على الطاولة التي تجلس عليها لونا وجه دانيل نضره اليها راى فتاة تجلس تتحدث وتقهقه بعفوية مع احداهن، قفز تفكيره كيف قهقهت بذاك الليلة عليه، لوح السيد تيلر امام عينيه...

السيد تيلر: دانيل!.
دانيل: اعتذر سيد تيلر قفز لتفكيري شيء ما!.
السيد تيلر: لا بأس، لقد انتشر الاخبار بسرعة وهناك من حاول الاستفادة حتى يوقعوا بيننا مجدداً!.
دانيل: أجل ولكن كُنت متأكد من إنك ستتفهم فليس لدي شيء معكَ!.

«أينَ أنتِ» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن