كُنت جالس انتظر مجيء تيم، أشعر بجوع شديد دائماً ما اهمل جانبي الصحي، كُنت اتصفح الاخبار بملل الى أن رن جرس الباب قمت بتعب وأنا اتأفأف وما ان فتحت الباب صُدمت بمنظر تيم وهو يحمل فتاة بيده دخل مسرعاً ووضعها على الاريكة واخذ يتنفس بتعب..
دانيل: ماذا يحدث هنا، من هذه؟!.
تيم:حادث.
دانيل: ولمَ لم تأخذها للمستشفى لمَ جلبتها لمنزلك؟!.
تيم: انظر الى هويتها!.
دانيل: عن ماذا تتحدث يا تيم اي هوية وما عملي معها!.
تيم: انها ابنة السيد تيلر ان عَلم بأمر الحادث سيظن حصل ذاك عمداً!.
دانيل: هل تمزح معي كيف صدمتها ألم تنظر امامك؟!.
تيم: هي التي لم تكن تنظر امامها لم افعل شيء انا ماذا سنفعل الان؟!.
وقفت اتأمل الفتاة، من هذه الفاتنة لم اكن اعلم ان للسيد تيلر فتاة شابة، تقدمت وابعدتُ خصلات شعرها من وجهها الجميل، حولت نظري لتيم رأيته يتأمل سيقانها العارية ثم برأيتي اشاح نضره مباشرة واخذ يثرثر بأشياء لا استطيع سماعها لأنيي كنت افكر وافكر كثيراً لكن بماذا؟!.
جلبت كأس فيه ماء ثم قمت برش القليل منه على وجهها اخذت تستعيد وعيها شيئاً فشيئاً، فتحت عينيها ونظرت داخل عيني مباشرة بأستغراب، ثم قامت وجلست، وضعت يدها على رأسها دلالة على انها تشعر بصداع في رأسها!.لونا: من انت، اين انا؟.
تيم: اهدأي قليلا لم نقم بأختطافك فقط حدث حادث بسيط.
لونا: عن ماذا تتحدث، هاتفي اين هاتفي؟.
تيم: لااعلم لم يكن في حقيبتك!.
دانيل: يمكنكِ استخدام هاتفي، تفضلي.
تيم: ماذا تفعل يا دانيل لم نتحدث معها بعد!.
لونا: شكراً لك.
دانيل: اجلب لها الماء يا تيم.
لونا وهي تحاول الاتصال بوالدها لكنه لا يوجد رد: اللعنة لمَ لا يوجد رد!.
دانيل: اتصلي بشخص اخر.
لونا: رقم والدي فقط الذي احفظه.
دانيل: لا بأس، يمكنكِ معاودة الاتصال لاحقاً!.
تيم: تفضلي.

أنت تقرأ
«أينَ أنتِ»
Romanceبَعد أن فقد دانيل حبه الاول لم يَعد يؤمن بشيء اسمه الحب، في كل مرة مع احداهنّ يتذكر تفاصيل عشيقته الاولى، لمَ لا يستطيع نسيانها بل ويزداد حبه لها ولكن اينَ هي الان؟ بماذا تشعر هل تحبه كما هو يحبها أو انها فقط تعيش حياتها ولا تتذكره؟.