أغلقت ميرنا الباب وهي غاضبة من كلام المرأة، لتجده يقهقه بصوت عالي تقدمت نحوه وضربته على كتفه...
ميرنا: ما المُضحك سيد تيم؟.
تيم: قلتُ لكِ لا تفتحي الباب!.
ميرنا: لم افتح الباب فقط اخرجتُ رأسي كيف رأتكَ ايضاً لااعلم ايٌّ عين لديها هذه المُسنة!!.رن هاتف تيم الذي كان في سترته اخرجه وكان المتصل دانيل قام بالرد فوراً...
دانيل: أين انتَ يا رجل؟.
تيم: أنا محبوس في الداخل!.
دانيل: ماذا تقول لمَ انتَ محبوس اين انتَ؟.
تيم:لا تقلق أنافي الحمامات، فقط 5 دقائق وسأكون عندكَ!.
دانيل: حسناً، جيد إنك في الداخل اريد التكلم معك في شيء مهم، لا تأتي أنا سآتي عندكَ!.
تيم: تمام أنا في انتظارك!.
ميرنا بأندفاع: من سيأتي؟.
تيم: صديقُ لي.
ميرنا وهي تحمل حقيبتها: حسناً سأذهب قبل مجيئه انظر فقط 3 دقائق و سيكتمل الغسيل!.
تيم: حسناً، شكراً لكِ!.
ميرنا: لم افعل شيء، أنا من وضعتكَ في مأزق كهذا تشرفت بمعرفتك!.
تيم: الشرف لي انستي.كُنت خائفة جداً بأقترابه مني يقترب اكثر واكثر الى ان التصق ظهري بالحائط شعرتُ ببرودة الحائط ثم بيد تحاوط خصري واخرى كتفِ ارتعش جسدي اثر لمساته ثم حاولت ابعاده لكن قوتي لم تكن شيء امام قوته، بكيتُ لعجزي امامه فقط كنتُ اضربه على صدره واركلهُ بقدمي لكن لا يبتعد بل اسمعه كيف يقهقه يخفه بالقرب من اذبي، شعرتُ بيده الباردة كيف تحاول فتح سحاب فستاني صرخت بقوة لكنه قام بوضع يده على فمي ومن ثم حملني والقى بي على السرير....
دخل دانيل لداخل واخذ يبحث عن مكان الحمام، اخذ يمشي لمده 5 دقائق ولم يجد شيء ثم رأى احد الخدم وسأله...
دانيل منادياً: عفواً من فضلك!.
الخادم: نعم سيدي؟.
دانيل: أين الحمامات؟.
الخادم: في ذاك الممر سيدي قُرب هذه الغرفة، هل رأيته؟.
دانيل: أجل، أجل شكراً لكَ!.اتجه دانيل ناحية الممر لكن توقف اثر سمعاه لصوت بكاء من داخل الغرفة اراد الدخول لكن للحظة قال ماشأني واراد اكمال سيره للحمام لكن توقف حين سمع صوت رجل داخل الغرفة...
جاك: أوه انتِ ناعمة جداً، ادفع نصف عُمري فقط لألمس جسدكِ هذا، انتِ كاللعنة!.
لونا ببكاد شديد: ارجوك، اتوسل اليك جاك ابتعد ارجوك، انا اتوسل اليك.احمر وجه دانيل اثر غضبه من سماع الحديث، فتح الباب بقوة ودخل للغرفة رأى رجل يعتلي فتاة على السرير الذي كانت تبكي بحرقة، نهظ جاك اثر سماع صوت فتح الباب، لكمه دانيل بقوة ليوقعه ارضاً..
دانيل وهو يلكمه: ألا تخجل من نفسك؟.
جاك وهو يحاول الوقوف: وما شأنك انت، إنها حبيبتي اخرج هيا!.قام دانيل بلكمهِ مرة اخرى واخرى خرج الدماء من انفه وشفته ثم بعد دقائق من لكم احداهم للاخر هرب جاك من بين يدي دانيل من الشباك..
حول دانيل نظره الى تلك التي تجلس على السرير وتلف جسدها بغطاء السرير، ووجها محمر وتقوم بضرب نفسها وتتمتم بكلمات لااستطيع سِماعها للحظة توقفت قليلاً من هذهِ لونا! اليست هذه لونا سألت نفسي ثم تقدمت مسرعاً اليها!..

أنت تقرأ
«أينَ أنتِ»
Roman d'amourبَعد أن فقد دانيل حبه الاول لم يَعد يؤمن بشيء اسمه الحب، في كل مرة مع احداهنّ يتذكر تفاصيل عشيقته الاولى، لمَ لا يستطيع نسيانها بل ويزداد حبه لها ولكن اينَ هي الان؟ بماذا تشعر هل تحبه كما هو يحبها أو انها فقط تعيش حياتها ولا تتذكره؟.