7|مُقاتل

16 1 4
                                    

اليوم انا امشي بخطوات سريعة للصدق انا خائفة للغاية  مازلت في طريقي الي المنزل
الشمس مشرقة ورغم ذلك هذا الطريق خاصة يبدو مخيف

لم أقل ذلك قبلا لاني لم اعبر من ذلك الطريق ذلك اليوم الذي اتبعني فيه ذلك القاتل الراقص

لقد اتهت الطريق يومها ولم اعبر من هنا

هذا الطريق بجدية مليء برائحة الكحول والأرض بها لون اسود كثير ربما كان هنا قصر ملعون يوما ما واحرق لهذا أشعر بأجواء مخيفه هنا دائما

المكان مليء بزجاجات الشراب الكريهة انا لست من ذلك النوع الذي يجيد الشرب وايضا انفي يبدو أنه معارض الرائحة هنا تماما فقد بدأ يسيل

هناك رجل بنهاية هذا الطريق أنه يتجرع من زجاجة الشراب ويبدو كذلك مخيف

انكمش جسدي كثيرا لروية هذا الرجل ينظر إلي
انا اعرف هذة النظرات الأمر ليس مبشر

هل اصرخ الان
وقف ذلك الرجل ما أن ممرت بجانبه ليمسك ذراعاي وينظر الي بتفحص يأمل التقاط اي اكسسوارات باهظة الثمن
أرتجف جسدي بشدة  لم اكاد افتح فمي للصراخ حتي تلقي من أمامي ضربه ابرحته الارض كل ذلك حدث بثانية


نظرت إلي ذلك الرجل الذي يبرح الآخر ضربا ومن ثم رفع عيناه ونظر الي

لقد كانت عيناه حادة للغاية هو يبدو مخيف ركضت سريعا للذهاب الي منزلي والذي ما أن دخلته ونظرت للمرأة وجدت اني كنت ابكي

فكرت مليا في الأمر
ذلك القاتل الراقص ماهر في الضرب كذلك
ولكن ذلك المخمور كان معه زجاجة شراب
استجمعت سيناريو بشع لما قد يكون حدث بعد ذهابي

ولذلك فتحت باب المنزل لاجد ذلك القاتل الراقص المُقاتل امامي ويده علي خصره الذي ينزل
ينظر إلي منزلي

تبا هكذا قد علم منزلي انا قتيلة لا محال
ولكن هو مجروح فرغت فاهي حتي أشكره ولكن هو التفت كعادته
لن أسمح بذلك اليوم أن بتخطي كلماتي لذلك صرخت له اني شاكره له ارغمه علي سماع صوتي

بالتأكيد هو أراد أن لا يقتلني أحد سواه

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: May 08, 2023 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

زهرة Where stories live. Discover now