كيف يمكن لشخص ما أن يفقد كل ما يحبه أكثر في دقائق معدودة؟
حسناً خسرت..
ويجب أن أقول إنهُ أسوأ من الموت تقريباً ، أعلم أنني كدتُ أموت ، لكنني سأكاد أموت عدة مرات كلما استغرق الأمر فقط حتى لا أشعر بهذا الألم الذي يمزقني كل ثانية أكون بعيداً عنهم.
لأول مرة أحببتها، أصبحت ساكرا مركز كوني، كل شيء عني يدور حولها، وخاصة عقلي وقلبي، والآن كلاهما يريد نفس الشيء، أو بالأحرى نفس الشخص.
أيقظني طرق الباب على أحلام اليقظة الخاصة بي ، نظرتُ بعيداً عن المنظر المميز الذي كان لدي في مكتبي لرؤية شعر هيناتا الأزرق، الأسود
("هل يمكننا التحدث؟") لهجتها الهادئة واللطيفة دائماً كانت حازمه هذهِ المره ، علمتُ بهذهِ اللحظه بأنهُ لا يبشر بالخير
أشرت إلى الأريكة السوداء في زاوية الغرفة ، حيثُ أعقد عادة اجتماعات عمل غير رسمية ، ولكن إذا جاءت للحديث عن ساكرا ،فلهذا حديث اخر، فأنا ألغيتُ مواعيدي
أنا لستُ في مزاج للعمل على أي حال
جلستُ على الكرسي الذي كان هناك، لأنه يتعين علي أن أظهر لأي شخص يجلس أمامي مع من يتعامل، قبل أن تجلس هيناتا، أحتست جرعة من الويسكي الموجوده على طاولة القهوة.
نعم.. أنا حقاً في وضع لا يحتسدُ عليه..
("لا يمكنك أن تتخيل رغبتي في صفعك!") ثم أحتست كأس اخر من الويسكي
("إذا كُنتِ ترغبين في شرب كل الويسكي ، فلا تترددين في ذلك") قلت لها
("لا تكن مضحكاً ساسكي ") قالتها بجديه
ابتلعتُ يريقي ،و اقتربتُ من طاولة القهوة وسكبت لنفسي كأساً ، كنتُ حقاً في وضع ميؤوس منه، اللعنه علي!
("إذا كُنتِ ستشيرين بإصبعك في وجهي وتهدديني ، ففعليها الان ، تنتن وتيماري فعلوها قبلك صباحاً ") شربتُ سائل الويسكي بجرعه واحده، وشعرتُ أنهُ يحرق حلقي ("بالمناسبة أمي هي التي تقود المجموعه ، حتى تتمكنين من رؤية مدى قبح الأشياء")
(" لديك إلامكانية بفقدان أثمن الناس في حياتك ،حتى في هذا الموقف الذي أنت فيه ألا تختفي غطرستك؟") سؤالها جعل قلبي يرفرف ، لن أتمكن من العيش بدونهم
("غطرستي هي درعي هيناتا ، لدينا جميعاً طرقنا لحماية أنفسنا")
("الحماية من ماذا؟") ارتفع صوتها ("لم تكن أنت من خانها!!")
أنت تقرأ
innocent (بريء) مكتلمه
عشوائيأنا لم أفعلها.. أنا لم أفعلها لا.. هذا لا يمكن أن يحدث ، إنه أمر غير ممكن أنا أقسم بالله أنا أحبها, إنها تعرف ذلك، والجميع يعرف, لقد أحببتها منذ المرة الأولى التي رأيتها فيها عندما كنا لا نزال في الكلية كيف يمكن لشخص ما أن يفقد كل ما يحبه في دق...