حدقتُ في الهاتف لمدة ثانيتين قبل أن يعالج دماغي كلمات شيكامارو، ويأمر جسدي بالتحرك("ساكرا ، اتصلِ بحضانة سارادا النهارية وأخبريها أن إيتاشي سيأتي ليأخذها الآن!") أمرت بصوت مرتبك وانا اتوجه نحو المخرج ، وقمتُ بالاتصال على رقم إيتاشي ووضعت الهاتف على أذني، رن لثواني و لكن لم يجب عليه
اللعنه لما في حالات الطارئه لا يجيب احد على هاتفه اللعين!!
("لماذا؟ ما الذي يحدث ساسكي ؟!") قالت ساكرا بقلق بينما أمسكت بحقيبتها وبدأت تبحث عن هاتفها الخلوي، وهي تواصل الحديث ("أنت تخيفُني!! ")
("ما الأمر؟") ظهرت أمي بعدما عادت من المطبخ وهي تنظر بعدم الفهم بيني و بين ساكرا
("لن يغادر أي منكم هذا المنزل ، مفهوم؟") قلت بينما كنت أنظر بجدية لـ أمي وساكرا
و تابعتُ كلامي بجديه ("اتصلِ بالحضانة النهارية لسارادا لا يمكن لأحد ان يعيدها إذا لم يكن إيتاشي!")
ثم استدرت و أغلقت الباب خلفي وأسرعتُ إلى بوابه قصر، حيثُ بالعادة يقف الحراس هناك
("زابوزا!") ناديتُ بأسم رئيس الأمن، ليأتي هو ويقف امامي، بينما يلقي عليا التحيهرديتُ التحيه بالمثل، ثم قلتُ بشكل جدي ("عزز أمن المنزل ، لا يمكن لأحد أن يقترب من أي مكان دون المرور عبر البوابة ، تحقق منهم جميعاً ، من أعلى إلى أسفل")
على الرغم من أنهُ لن يفهم السبب بفعلِ هذا، الا ان زابوزا اؤما بوجهه وهو يقول ("نعم سيدي..")
سار زابوزا من جانبي لتأديه عمله بينما سرتُ نحو السيارة وأغلقت الباب
عاودتُ الاتصال على ايتاشي مره اخرى و انا اتمتم بنفاذ صبر ("اجب على هاتف اللعين إيتاشي...!!")مره اخرى لم يجيب، و اللعنه على هذا الحظ العاثر
اتصلت بهِ مره اخرى في العاده يكون ايتاشي مشغول جداً لهذا لا يجيب على هاتفه بينما أقلعتُ بالسيارة بسرعة عالية نحو منزلي القديم ، ومرت ملايين الافتراضات في ذهني بينما اتذكر كلمات شيكامارو ، لكن كل ما كنتُ أهتم بهِ هو حماية عائلتيأجاب حضره جانبهُ أخيراً على هاتف وهو يردف بأنزعاج ("ماذا تريد ساسكي ؟! أنا مشغول!")
قلتُ بسرعه ("اترك الشركة الآن! واذهب واحضر سارادا من الحضانة")
("ماذا؟ لم يحن الوقت حتى لتغادر بعد!") قال إيتاشي بعدم الفهم
أنت تقرأ
innocent (بريء) مكتلمه
Casualeأنا لم أفعلها.. أنا لم أفعلها لا.. هذا لا يمكن أن يحدث ، إنه أمر غير ممكن أنا أقسم بالله أنا أحبها, إنها تعرف ذلك، والجميع يعرف, لقد أحببتها منذ المرة الأولى التي رأيتها فيها عندما كنا لا نزال في الكلية كيف يمكن لشخص ما أن يفقد كل ما يحبه في دق...