مسساء الخير على الجميع
كيف الحال؟
آسفة إذا مر وقت على آخر تحديث لي.
أنا أبدأ بالكتابة هون فور نشر البارت السابق ههه
يلا نبدأ
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
Jungkook pov
"هيا جونغكوك. يجب أن تنهض. ستتأخر على عملك مجدداً هكذا." صوت والدتي صدح من خلف الباب بنبرة قلقة و كأنها توشك على الدخول كما لم تجروء قبلاً في الأسابيع السابقة على فعل ذلك.
تقلبت جانباً بينما أتنهد بضيق غير راغب بالنهوض هذا اليوم كما بقية الأيام التي مرت علي منذ رحيل تايهيونغ مع تشان إلى منزلهما في لندن حيث عمله و حيث سيمضيان بقية حياتهما معاً مثل أي شركاء عاديين.
كان سقف غرفتي هو ما يقابلني فحسب جاعلاً إياي أتنهد مرة أخرى لأضع يدي على عيناي شاعراً بالتعب لمجرد التفكير في أن أحرك جسدي عن السرير.
شعور بالحزن غمرني مجدداً مثل كل ليلة إنصرمت تؤرقني في كل ثانية بذكريات و ذكريات لي ولتاي منذ طفولتنا حتى بلوغنا و زواجه.
و كأنني سقطت في هوة بلا قاع تستمر بالدوران من حولي بصور له يضحك، يبكي، مطمئن بإبتسامته المربعة و عابس بوجنتيه المدورة.
كل هذا كان يتسبب بإعياء جسدي و كأن به مرض عسير إستحال شفائه يزيد بذلك لوعتي و حزني بينما أعود للتقلب على سريري.
"لقد أصبحت الساعة العاشرة و النصف. هيا جونغكوك." عادت ولدتي لطرق الباب بصوت متقطع و كأنها تنتظر بفارغ الصبر أن تسمع صوتي أو أن تستجمع شجاعتها و تفتح الباب مخرجة إياي رغماً عني.
أغمضت عيناي مستسلماً لموجة أخرى من التفكير و اللوعة و كأن كلً من قلبي و علقي يتناوبان على إزعاجي و إقلاق راحتي بينما والدتي ما تزال في الخارج منتظرة أقل صوت مني كي تطمئن على حالي.
صوت تنفسها المتقطع و المصحوب بشهقات قصيرة كان يؤكد لي أنها تبكي الآن على حالي و كأنها تشعر بما يحصل في قلبي الآن و ترأف به.
ما أنا الآن؟
هل انا حقاً ذلك الألفا المسؤول عن إدارة شركة والده للبدلات الرسمية؟
هل أنا حقاً ذات الشخص البارد و الغير مبالٍ بمن حوله من ناس بما أنه سيصل لمصلحته؟
هل أنا الشخص نفسه الذي تحمل مسؤولية منزله عائلته منذ صغره؟
أنا لا أذكر أنني كنت شديد التعلق بتايهيونع لهذا الحد عندما كنا صغار.
أنت تقرأ
مكاني الآمن
Short Story"عندما رأيتك تنزل الدرج معانقاً يده و على وجهك تعابير الفرح شعرت بالحزن يكسو قلبي. و كأنني فقدت شيئا عزيزاً علي."JK "لمحت عيناك الذابلة من بين الجموع. و هذا وحده كان كفيلاً بجعلي أضطرب لرؤيتك حزيناً و وحيداً. ماذا فعلت لك كي تحزن مني في أسعد يوم بحي...