11

536 38 27
                                    

مسساء الخير على الجميع

كيف الحال ؟

في الفترة الاخيرة عم اتواصل مع كتير ناس من شان العمل.

بس للأسف مش عم أتوفق رغم صفاء نيتي و قناعتي بأقل ما لدي.

على أي حال

شو الجديد عندكم؟

يلا نبدأ

~~~~~~~~~~~~~~~~~

Jungook pov

بكل سنيني التي مرت لم أشعر بصداع ثمالة مثل الذي شعرت به صباح اليوم.

ربما إمتزج الامر علي بسبب ما أعيشه و تذكري لما حصل ليلة أمس حتى بات رأسي كالطبول تدوي بلا توقف مع دوار متقطع جعل طاقتي تتبدد قبل أن أستجمعها حتى.

تقلبت على سريري مكافحاً آثار ثمالتي مشيحاً بوجهي عن النافذة كون الستائر شبه مفتوحة و ضوء الشمس وحده كان يجعل الأمر أصعب على عيناي.

تذمرت متمنياً لو تدخل إحدى الخادمات لإيقاظي فآمرها بأن تقفل الستائر ثم تختفي لكن أي من ذلك لم يحدث فعدت للنوم على حالي غير مكترث لثيابي التي ما أزال ألبسها من ليلة أمس.

إستغليت الأمر تماماً غير مكترث بأن اليوم هو يوم الإثنين و أن هناك الكثير من العمل المتراكم علي.

لكن ها هي أمي تحظى بشرف إيقاظي اليوم مقتحمة غرفتي و كل المساحة الخاصة بي جاعلة إياي أنهض عن طريق إمساكها لأذني بقوة كما كانت تفعل في كل مرة عصيتها.

"حقاً أوما؟ ألا تظنين أنني أصبحت كبيراً على هذا النوع من العقاب؟" تذمرت بينما أفرك أذني بألم بعد أن تركتني أخيراً لتصفع رأسي من الخلف مرددة "لم تكبر سنة حتى. أنت ما تزال تفتعل الحماقات كالأطفال."

"ماذا فعلت هذه المرة؟" قلبت عيناي بينما أرفع كوب الشاي الأخضر الذي وضعته على المنضدة قربي مرتشفاً منه و كأنها عرفت تماماً ما كنت بحاجة له كي أستعيد طاقتي.

"لما ما تزال نائماً حتى هذا الوقت؟ هل تخطط لترك إدارة شركة والدك للعمال؟ ما هذه الرائحة التي تفوح منك؟ متى عدت أمس؟" أخذت تتذمر و تثرثر مغدقة إياي بشتى أنواع الأسئلة لأتركها تتكلم متوجهاً إلى الحمام بينما أقول لها "حسنا لقد فهمت. سأستحم ثم أخرج كي تتابعي توبيخي."

بعد إستحمامي وجدتها عند طاولة الفطور تنتظرني بوجه غاضب لأدرك أنها لن تصمت حتى أجيبها خاصتاً أن جيهيو لم تكن موجودة في الجوار.

مكاني الآمنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن