مكاني الآمن

8

مسسساء الخير على الجميع

كيف الحال اليوم ؟

الطقس بلش يصير ابرد.

كل يوم عم يكون بارد أكثر من التاني.

يلا ما علينا

يلا نبدأ

~~~~~~~~~~~~~~~

Jungkook pov

صحوت متأخراً في اليوم التالي مستغلاً أنه يوم إجازة لي لأبعد حد.

و كأنني لم أتغيب عن العمل من قبل لأتمدد على بطني متكاسلاً بينما أفتح عيناي الناعسة بالكاد قبل أن أغفو على وضعي مجدداً بسبب لثقلهما.

و ليصبح صباحي أسوء وجدت نفسي أعتلي جسد أحدهم على السرير و انا ألهث.

بشرة حنطية لبطن مسطحة كانت أمام مرمى بصري تحفزني لأن أنقل نظري صعوداً نحو الوجه مبتلعاً لعابي بصعوبة شاعراً بحلقي يجف ما أن أدركت هوية من يضطجع أسفلي بخضوع و إستمتاع لإظهار مفاتنه لي أنا فحسب.

"أمم بروية. لقد فاجئتني." نبرة تايهيونغ المثارة كانت ما أكد لي أنني لا أعتلي شبيها له أو خيالاً لأشهق مقشعراً من الشعور الدافئ الذي أحاط بقضيبي فجأة.

أنزلت نظري للأسفل بينما أبلل شفتاي الجافة لأجد قمة قضيبي مختفية في فتحة مؤخرته التي تستمر بتقطير سائل فيرموناته السميك حيث كل شيئ بات غارقاً برائحته الحلوة.

شعرت بوجهي يحترق و بعيناي تتجمد على هذا المنظر.

هذا المنظر الذي كان أكبر طموح لي في الفترة الأخيرة.

أن أكون أول و آخر من يلمسه.

أن أكون الوحيد من يملكه.

أن أكون ساكن قلبه مثلما تعدى على قلبي و عقلي مجنناً إياي.

"ألن تتحرك؟ هيا سأشعر بالملل." غمغم بنبرة محتاجة بينما يحرك ساقيه التي رفعها عالياً واضعاً إياها على كتفاي حتى أخترقه أعمق لأنظر له بفم جاف من النشوة التي تملكتني من تحديقي لمدة طويلي بذلك المنظر الشهي.

شفتيه كانت لامعة و كأنه قد مرر عليها ملعقة من العسل الفاخر حتى باتت أشهى و أشهى ليمرر لعابه عليها مجدداً يدعوني حتى أمتصها و أجعله يخسر الشعور بشفتيه و كل جزء حولها.

"بماذا تحدق؟ هيا أنا ما زلت أنتظرك." تذمر و هو يمسك ذقني بأطراف أصابعه يقربني نحوه حتى باتت صدورنا ملتصقة لأسمعه يتأوه كرد فعل من قضيبي الذي ضرب نقطة عميقة في داخله كون ساقيه ما تزالان على كتفاي لأتعجب من مرونته و تحمله لحجم قضيبي بداخله كاملاً.