مسساء الخير على الجميع
كيف الحال هالأيام؟
البرد بلش عنا و بنفس الوقت محتارة شو ألبس لأنو في برد بس مش كتير لدرجة لبس الصوف لذااااااا
نعم هذا مزعج لأانو أغلب ثيابي من الصوف.
على كل حال
يلا نبدأ
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
Jungkook pov
"حقاً جونغكوك؟ ألن تنتظرني مرة على مشروب؟" كان صوت ذلك الشاحب أسرع من رائحته بإستحواذ المكان لأجده قد جلس قربي بالفعل مستلماً كوبي مني راشفاً ما به دفعة واحدة في جوفه.
"و كأنني أتوقع منك الحضور بالوقت المناسب. كوب آخر." سخرت منه هازا رأسي بينما أشير للساقي بأن يصب لي آخر ليهدر يونغي من حدة المشروب متعجباً من ذوقي المتغير سائلاً "بت تشرب كالكبار الآن؟ ما كان ذلك؟ فودكا؟ تكيلا؟"
"براندي. ظننتك تحب الأنواع القوية." إستلمت كوبي الجديد من الساقي ليشخر يونغي و هو ينفي مشيراً للساقي بأن يحضر له كوباً جديداً "أنا أفضل الويسكي. علي أن أقود للعودة. بالحديث عن القيادة أين نامجون؟ ألم يصل بعد؟"
"كما ترى. ربما تأخر بركن سيارته. كالعادة مازال ضعيفاً بذلك." لوحت له بكوبي بينما أرتشف منه بكمية كبيرة لأجعد وجهي من قوته قبل أن أتنهد ناظراً لمن يجلس في الجوار من زبائن و عاهرات حولهن بعضهن يجلسن معهم يتحادثون و يضحكون و البعض الآخر يتلفت حولهم بغنج و دلال لجذب الإنظار و إستدعائهن لغرف المضاجعة.
"أنت لا تبدو على سجيتك اليوم. هل سقطت على رأسك أو ما شابه؟" كلمات يونغي الساخرة كانت بالمرصاد في كل مرة شردت بها أو فكرت بما حصل لي في الصباح لأقلب عيناي من سخرياته التي لا تنتهي قبل أن أشرب المزيد مكافحا لسعة مشروبي الحاد في حلقي.
"اوه هيا. لا تتصرف بهذا الشكل. تبدو كأنك ستنقض على شيئ ما. لحظة لا تخبرني هل يعقل ان.." لكن و كأنني لم أطلب منه أن لا يزعجني ها هو يعود للثرثرة بينما أقضم قطعة أخرى من قطع الدجاج الحارقة قبل أن أرمي العظام عليه بفوضوية قائلا "لا تفكر حتى بقول ذلك. لقد حظيت بما يكفي من هرائك. سأذهب."
"واااو ذاهب بالفعل؟ لقد وصلت تواً." و ها هو نامجون أخيراً يدخل الجو بشكل لافت كالعادة لأقلب عيناي متابعاً الأكل بينما أشير للساقي إلى كوبي الفارغ أن يملئه من جديد.
سلسلة من الأحاديث و الهراء كانت تتدوال بينهما لكنني كنت متجاهلاً لذلك كما كنت أفعل ليونغي قبلاً.
أنت تقرأ
مكاني الآمن
Short Story"عندما رأيتك تنزل الدرج معانقاً يده و على وجهك تعابير الفرح شعرت بالحزن يكسو قلبي. و كأنني فقدت شيئا عزيزاً علي."JK "لمحت عيناك الذابلة من بين الجموع. و هذا وحده كان كفيلاً بجعلي أضطرب لرؤيتك حزيناً و وحيداً. ماذا فعلت لك كي تحزن مني في أسعد يوم بحي...