هلوسات قبل النوم

أعذرني يا أبي

كشاب في الثاني والعشرين

كانت مقولتي الشهيرة هي عش حياتك فلا أحد سيضمن الغد

وكم استمتعت من قلبي بحلاوة الحياة

هكذا كنت أتسلى مع أصدقائي بأموالي التي كانت مخصصة للجامعة

وكانت وجهتنا التالية هي السينما

ذهبنا لدفع التذاكر فإذا بعيناي تدمع لا إراديا وحولي نظرات أصدقائي المستغربة فأقبلو يستفسرون عن حالي

لم أكن قادرا على تخطي منظر والدي الذي لمحته أمام شباك التذاكر ينحني رأسه ويتوسل للموظف بضياع مستقبلي الجامعي إن لم يحصل على عمل قريبا