التفسير

79 8 0
                                    

{ وَالْعَصْرِ }
[ سورة العصر : 1 ] ( التفسير الميسر )

أقسم الله بالدهر على أن بني آدم لفي هلكة ونقصان. ولا يجوز للعبد أن يقسم إلا بالله، فإن القسم بغير الله شرك.

{ إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ }
[ سورة العصر : 2 ] ( التفسير الميسر )

أقسم الله بالدهر على أن بني آدم لفي هلكة ونقصان. ولا يجوز للعبد أن يقسم إلا بالله، فإن القسم بغير الله شرك.

{ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ }
[ سورة العصر : 3 ] ( التفسير الميسر )

إلا الذين آمنوا بالله وعملوا عملا صالحًا، وأوصى بعضهم بعضًا بالاستمساك بالحق، والعمل بطاعة الله، والصبر على ذلك.

            -----------------------------------

{ وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ }
[ سورة الهمزة : 1 ] ( التفسير الميسر )

شر وهلاك لكل مغتاب للناس، طعان فيهم.

{ الَّذِي جَمَعَ مَالًا وَعَدَّدَهُ }
[ سورة الهمزة : 2 ] ( التفسير الميسر )

الذي كان همُّه جمع المال وتعداده.

{ يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ }
[ سورة الهمزة : 3 ] ( التفسير الميسر )

يظن أنه ضَمِنَ لنفسه بهذا المال الذي جمعه، الخلود في الدنيا والإفلات من الحساب.

{ كَلَّا ۖ لَيُنبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ }
[ سورة الهمزة : 4 ] ( التفسير الميسر )

ليس الأمر كما ظن، ليُطرحنَّ في النار التي تهشم كل ما يُلْقى فيها.

{ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ }
[ سورة الهمزة : 5 ] ( التفسير الميسر )

وما أدراك -أيها الرسول- ما حقيقة النار؟

{ نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ }
[ سورة الهمزة : 6 ] ( التفسير الميسر )

إنها نار الله الموقدة التي من شدتها تنفُذ من الأجسام إلى القلوب.

{ الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ }
[ سورة الهمزة : 7 ] ( التفسير الميسر )

إنها نار الله الموقدة التي من شدتها تنفُذ من الأجسام إلى القلوب.

{ إِنَّهَا عَلَيْهِم مُّؤْصَدَةٌ }
[ سورة الهمزة : 8 ] ( التفسير الميسر )

إنها عليهم مطبَقة في سلاسل وأغلال مطوَّلة؛ لئلا يخرجوا منها.

{ فِي عَمَدٍ مُّمَدَّدَةٍ }
[ سورة الهمزة : 9 ] ( التفسير الميسر )

إنها عليهم مطبَقة في سلاسل وأغلال مطوَّلة؛ لئلا يخرجوا منها.

        -------------------------------------

{ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ }
[ سورة الفيل : 1 ] ( التفسير الميسر )

ألم تعلم -أيها الرسول- كيف فعل ربك بأصحاب الفيل: أبرهة الحبشي وجيشه الذين أرادوا تدمير الكعبة المباركة؟

{ أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ }
[ سورة الفيل : 2 ] ( التفسير الميسر )

ألم يجعل ما دبَّروه من شر في إبطال وتضييع؟

{ وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ }
[ سورة الفيل : 3 ] ( التفسير الميسر )

وبعث عليهم طيرًا في جماعات متتابعة، تقذفهم بحجارة من طين متحجِّر.

{ تَرْمِيهِم بِحِجَارَةٍ مِّن سِجِّيلٍ }
[ سورة الفيل : 4 ] ( التفسير الميسر )

وبعث عليهم طيرًا في جماعات متتابعة، تقذفهم بحجارة من طين متحجِّر.

{ فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَّأْكُولٍ }
[ سورة الفيل : 5 ] ( التفسير الميسر )

فجعلهم به محطمين كأوراق الزرع اليابسة التي أكلتها البهائم ثم رمت بها.

معلومات دينيه و تفسير 🌟❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن