القتال لا يزال قائما بين رينا وكيرو... وكيرو لم يضرب رينا حتى... سئم من الامر فصرخ بصوت عالٍ... "توقفي... عن اللعب معيييييي" ظهرت رينا من العدم ووقفت امامه وهي تقلب بعينيها بملل... وتتأفأف منه.... لكنه تقدم بهدوء وبأبتسامه لا تبشر بالخير ابدا.. امسك بيدها وسحبها ووضع يده خلف مؤخره رأسها.. وهمس في اذنها... "سلمي نفسك... للظلام والا فلن تري تشويا مره اخرى...." توسعت عيناها من كلامه وكانه كان تهديدا لها وضعت يدها على صدره وتمسكت بقميصه بقوه... ولكن قميصه كان شبه ممزق ويظهر عضلاته "اين... تشويا اجبنيييي" . . . كان فمها ينزف وبالكاد تستطيع كبح غضبها وامساك دموعها... ابتسم الاخر بوجهها وابتسامته كانت شبه لطيفه... اكوتاغاوا لم يكن مرتاحا له البته... لف كيرو ذراعيه حول خصرها.... وقرب وجهه من وجهها وكأنه يحاول تقبيلها... "ان كنتي تريدين تشويا فسلمي نفسك..." نزلت دموعها بسرعه فور سماعها كلامه... اطبق بشفتيه على شفتيها وقد مسح الدم عن جانب فمها... اخذ سترته وذهب... تاركا رينا.. في وسط حطامها.... "اه... ماذا علي ان افعل.... ماذا..." وضعت كفها على فمها وجلست على ركبتيها لا تستطيع كتم شهقاتها... اكوتاغاوا ينظر لها بحزن.. تمنى لو انه استطاع التحرك ليحضنها ويخفف عنها لكن اصابته تمنعه من ذلك... . . . موري: رينا تشان.... يا ابنتي اهدئي...
يوسانو: سأساعد اكوتاغاوا...
اوداساكو: متى اتت الوكاله الى هنا...
بقيت رينا في مكانه لا تتوقف عن البكاء لكنها شعرت بالغضب يعتريها لتحيط بها هاله قويه انتهت يوسانو من علاج اصابات اكوتاغاوا ليتجهه بسرعه نحوها والجميع ينظر له باستغراب... احتضن رينا ودفن وجهها في صدره.. ليسمع الجميع صوت شهقاتها تتعالى شيئا فشيئا... . . .
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
