ادعو لوالدي برحمة والمغفرة..
لبيه ياريح المطر والسما غيم..
ولبيه ياصوت المطر بعد غيبه ..
يوم جديد... بعدة صلاة العصر ....
الكل كانو مجتمعين بنتظار وصول شوق وعبدالله
ومريم ماخلت ضيافه ماجابتها لعيالها ونوف وانوار
جن متحمسات وكلن معها صنف من الحلا
الا مهره وامها يتفرجن بصمت شاعرات بالخطر
برجعتها من ديرة متفتحه واكيد انها مثقفه ومتعلمه
هتفت مريم بحماس / جدة انا ذبحت ذبيحه بنسوي عشا خاص فينا
الجدة صيته تهز راسها مبتسمه / زين سويتي خلي الحفل لا رجع ابو عقاب بسلامه
ام ابراهيم بخبث/ اي والله حفل بشهادة شواقه
و بنجاح مشروع فهد
مهره عطتها نظره حاده وهي تصد لامها اللي تاشر لها تهدا الجدة صيته ماعجبها كلام فاطمه وهي فاهمه المقصد لذالك غيرت الموضوع / الا حسنا وينهي ؟
نوف ترد / راحت لنواف تبيه يسكر السوني ذبحت عيونه
ام ماهر تنهدت بضيقه/ حتى ماهر الله يصلحه بس طايح عليها
الجدة صيته تزفر على انوار / ولدك ذبحته عالهايه بس بفمه يا دافع
انوار تبتسم وهي تنتظر ولدها اللي بحضنها وبفمه لهايته / ابيه يسكت لو طلعتها قام يصيح
مريم ترتب الطاوله / ما كانهم تاخرو ؟
الجدة صيته بتسال /من راح يجيبهم ؟
مريم ترد /ابراهيم
ام ابراهيم وقفت بلهفه /هذا صوتهم جو
قامو وقفات عند الباب بفرحه ولهفه
الا مهره وام ماهر ونوف اللي استحت من وجود ابراهيم وعبدالله انوار نزلت ولدها على الاريكه ولحقت فيهم برا تستقبل شوق الكل تجمع عليها هي وعبدالله بترحيب وسلمو عليهم بحراره وسالو عن الحال والاحوال وراح عبدالله مع ابراهيم وابوه لدوانية
وشوق دخلت مع امها وجداتها فاطمه اللي محاصرتها بحب وهي تبتسم /والله مشتاقة لكم بالحيل
مريم تحضن كتوفها بذراعها/ ياربي لك الحمد انك رجعت للي عيالي بسلامه
شوق عيونها وقعت بعيون مهره اللي تناظر فيها من فوق لاتحت شوق ابتسمت بنصر وهي تقترب وتسلم عليها هي وامها بهدو وعلى نوف بحراره
وتضمها / اشتقت لك
نوف تبادلها الاحضان / وانا اكثر والله
جلست شوق من بعد مانزلت عباتها كانت تلبس فستان ميد بالون البندقي وكعب نفس الون كاشخه بس سمنانه والوزن مطفي ملامح الانوثه فيها
