CH. 05

443 23 6
                                    

الجزء الخـامس | الحقنه.

________________

إستيقظت بكسل عند الساعه الاولى مابعد الزوال وكنت اشعر ان اشلائي متحطمه ليس وكأنني نمت جيداً.

منذ ان جئت لهذه القبيلة وانا انعم ببعض الراحة في النوم لأنه لا يوجد من يوقظني.

احب جدتي المتوفيه لكنها كانت توقظني عند الفجر ، صحيح انني استطعت النوم هنا جيداً لكن علة الارق ماتزال ترافقني.

استيقظت وقابلت المرآة بشعري المنفوش ، كان يبدو كعش طائر رغم انه طويل يصل الى آخر ظهري،القيت نظرة على درج الخزانه الذي وجدته فارغاً حين مجيئي ، ولكن دون ان اتوقع هذا وجدت به بعض مساحيق التجميل.

هنالك مساحيق اول مرة اراها حيث انها كانت لأصحاب الرتبة العالية وحسناً يبدو انني اصبحت منهم.

هنالك مسحوق يعمل على الرموش حيث انه يجعلها ادكن ويوقفها.

اظن ان اسمها قد كان " ماسكاره " ، اذكر ان هنالك فتاة في ثانويتي القديمه تمتلكها لأنها كانت عالية الرتبة.

اسمها كاترين ان لم يخب ظني ، الاهم من ذلك انني كنت امقتها وبشدة!.

حملت ذاك المسحوق لأول مرة ثم حاولت تثبيت رموشي به.

وللأسف ولأنني لست كاملة لأجيد كل شيء فخفقت في وضعها.

تلطخت عيني بالسائل الاسود ، واطلقت صرخه مرتعبه من شكلي مما ادت الى دخول الحارس مرتعباً يظن ان مكروهاً قد اصابني.

غطيت وجههي بيداي لكنني كنت ارى ملامحه المرتعبه مما اكد لي ان صرختي مبالغ بها ، القيت عليه نظرة ووجدته يقول:.

-حضرة اللونا ، أ انتِ بخير؟

قال دون ان يتقدم مني، غطيت عيني والتفتت ناحيته.

-اجل بخير فقط استدعي لي حبيبة البيتا.. الآنسه كيم.

تقدم خطوتين ناحيتي مما جعلني اتراجع مثلها واردف بينما يمد يده محاولاً تفقد عيني.

-هل هناك خطبٌ ما في عينك؟ ، يمكنني إخبار الآلفا ان كنتي خجلة مني

نزعت يدي عن عيني بتوتر وقلت بعفوية.

-لا يوجد شيءٌ حقاً ، اريد الآنسه كيم لإستشارتها في بعض الأمور. 

انحنى بأدب واردف قبل ان يخرج بخطوات وثيده.

-أمرك سيدتي.

ويريولف: حُكم مستذئب✓.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن