CH. 07

632 32 7
                                    

الجزء السابع |ميليسا.

..

تعمدت ان اخجلها كي ارى خديها المتوردتين ، ثم قلت لها مع إبتسامتي الجانبية.

-جهزت لك العديد من الكتب والروايات التي ستعجبك.

رأيت عينيها تتسع ، لاشك وانها سعيدة ، تعبت وانا احاول ايجاد نوعها المفضل من الروايات .

إبتسمت ثم اخذت تناظر الأرض بخجل.

-لا اعلم حتى مايجب علي قوله!

اقتربت منها وداعبت انفها بأرنبة انفي وقلت.

-لستِ مجبرة على  قول أي شيء صغيرتي.

وفجأةً سمعت صوت أليكس يلقي علي تعليماته.

'إنها تحبك جونغكوك ، اخبرتني رين بذلك! '

وبدون تحكم مني وجدت نفسي ابتسم.

-أ أنت متأكد من ذلك؟

سمعت صوته يضحك بسعادة واخبرني.

' أجل '

نظرت نحوها ووجدتها تناظرني بعدم فهم ، لذا احببت ان اخجلها كي ارى خديها المتوردتين ، فحملتها على ظهري.

-جونغكوك مالذي تفعله؟؟ استطيع السير انا لست طفلة!

تجاهلت انتحابتها وقلت لها.

-تمسكي جيداً .... يا طفلة.

ضربت كتفي بغيظ ثم قالت بنبرة خبيثة .

-لا تحاول ان تغيظني وانا على ظهرك ، استطيع ان اعض كتفك او اشد شعرك!

شرعت بالسير ببطئ تحت ضوء القمر ، وهذا المشهد ذكرني بإحدى الروايات التي راجعتها قبل ان اشتريها لأوليڤيا ، لم ارغب ان تقرأ روايات ايروتيكية وانا من اشتريتها اياها.

لم اشأ ان اكون تحت تهديدها لذا تظاهرت بأنني سأوقعها.

-لا تفعل! المكان مرتفع للغاية!

كلامها كان صحيحاً فنحن على قرب من الجرف ، قلت لها بنبرة لعوبة.

-ولا تحاولي ان تفعلي اياً مما ذكرته فسوف اسقطك ان فعلتي.

امسكت بي بقوة ثم قالت بنبرة مرتجفه.

-حسناً لن افعل.

ويريولف: حُكم مستذئب✓.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن