LAST. 12

459 29 7
                                    

البارت الثانية عشر والاخير | زوجي المثالي.

..

انتهى اول يوم دراسة اخيراً ، وها انا ذا اكتب الفروض من اول يوم!

يجب على الاستعداد لزفافي بدل التعامل مع هذه الاوراق اللعينة ، كان واجب مادة الانجليزية وقد مللت وانا اكتب لذا لمعت فكرة شيطانية برأسي.

ماذا لو احضرت خادمتي لتكتب هذه الفروض بينما اذهب انا وجيا للإستعداد بما ان زفافي غداً؟؟

ناديت على الخادمة التي فور ان لفظت اسمها اتت وكأنها كانت تنتظر لحظة مناداتي لها.

-اهتمي بهذه الفروض.

اشرت لها على الكتاب وقد بدأت الكتابة دون ان تتذمر مما استهلت مهمة الخروج مع جيا والاستعداد.

جيد ان جونغكوك كان خارج الجناح لذا لسمع صوت افكاري بمناداة الخادمة ومنعني كالعادة!

هو زوجي ام والدي؟؟ لما يفرض علي الدراسة اصلا؟

..

-يمكنني رد ما فعلته معي في يوم زفافي!

قالت جِيا بينما تضع لي احمر الشفاه الذي يزول بصعوبة والذي لا اعرف اسمه.

-لماذا وضعت لي هذا النوع من احمر الشفاه تحديداً؟

قلت اثناء انتهائها من وضعه ، كنت قد انهيت المكياج.. لازلت بثيابي العادية وتسريحة شعر بشكل كعكة.. لايزال الوقت باكراً اصلاً!

همست بأذني بمكر.

-وضعته كي لا يزول بسبب قبلات زوجك!

دفعتها بخفة اثر الخجل الذي خالجني حينها ، وقد نظرت الي بعض الخادمات بإستغراب كونهم لم يسمعو ما قالته..

كانت هنالك خادمة مسؤولة على تسريح شعري ، واخرى كانت واقفة ممسكة للفستان تراقب بصمت.

جلست جيا قبالتي لنتحدث ريثما تنتهي الخادمة من توضيب شعري.

-ارى انك لست متوترة!

اومئت لها بثقة ، لقد ابدعت في اخفاء توتري!!

-كنت سأجلب معي زجاجة عطر في حالة اغمى عليك لكن جيد انني لم اجلب.

رمقتها بمكر.

-ولماذا كنت ستجلبين اصلاً ؟ سيوقظني زوجي بقبلة!

ويريولف: حُكم مستذئب✓.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن