الجزء السادس | رفيق..
___________________
إرتديت الفستان بصعوبة ، فبسبب عظامي المنكسرة انا سأحتاج الى من يتدبر اموري.
بعد ان عاينت شكلي على المرآة ، سمعت صوت طرق الباب ، أهو جونغكوك؟؟.
' إنه رفيقنا أوليڤيا ، رفيقنا الرائع! '
صدح صوت ذئبتي بأذني ووجدت نفسي ابتسم لا إرادياً.
-أدخل.
منحته الإذن للدخول فلمحت وجهه اثناء دخوله الى الغرفة.
بدأت اراه بشكل مختلف ، منذ متى واصبح جونغكوك وسيماً هكذا.
' ألا يبدو وسيماً ، انظري إليه.. نحن نحبه أليس كذلك؟؟'
لم ارد عليها لكن اجابتي كانت ، نظرت نحوه ووجدت عيناه متسعه وكأنه يصغي الى احد ما.
اظن ان ذئبه بدأ بزرع الوساوس له.
رأيته يتمتم ببعض الكلمات ، وقد سمعته يقول.
-رفيقة..
نظرت إليه قبل ان ابلع ريقي بتوتر ، أ هذا ماكان يتحدث عليه كون اننا سنقع ف الحب سواء ان اردنا ام لا.
-أ انتِ بخير؟
قال بتعلثم قبل ان يتقدم بضع خطوات نحوي ، كنت سأتراجع لكنني لم استطع.
وكأن اقدامي قد اصابها الشلل.
-اجل انا بخير! ، بخير جداً.
قلت بينما احك مؤخرة رأسي بتعلثم وهاهو ذا قد ثبت مكانه ، وقد كان امامي مباشرةً.
-كيف كان التحول؟ ، أ مازالت عظامك تؤلمك؟
عندما اردف تذكرت الم عظامي.. فأصابت القشعريرة عمودي الفقري بشكل مهلك لكنني حافظت على ثباتي امامه.
-قليلاً فقط ، كان التحول مزيجاً بين الالم والغرابة لكن لا بأس حقاً!
كان ينظر الى مكان ما في ذراعي ، ولم اجرأ على النظر اليه بعد ، لكنني عندما نظرت نصب عينيه قال لي بصوت خفيض::-
-العلامة اختفت..
في البداية تناسيت امر العلامه لكنني تذكرتها في غضون ثوان... هو يقصد علامه القبيلة عند حقني!
-أ أخبرتك انها ستزول ؟
حاولت ان اتذكر لكنني فشلت ، فإبتسمت له بتوتر.

أنت تقرأ
ويريولف: حُكم مستذئب✓.
Werewolf[ R O M A N C E C O N T A N T ] ڪانت في اوساط الحياة البسيطة داخل المدينه ، حتى تجد نفسها في اوساط خطيئة ارتكبت من والديها ووجدت نفسها موكلة لمستذئب. والسؤال المطروح هل سيحبها المستذئب. ؟ _أوليڤيا بارك. _جيون جونغـكوك.