CH. 08

303 20 7
                                    

الجزء الثامن | إبن خالته.

 
...

قررت ان ابدأ خطتي منذ الآن وقد تجاهلته بدوري استمر بالضحك مع جِيا ع اللاشيء.

بالنهاية.. مافعله بي لا يقارن مع ما خططته اصلاً! ، فهمت جِيا ما ارمي اليه اثناء تظاهري بالضحك وقد مثلت.

-فقط لو رأيتي تعابير وجهها! ، كانت مثيرة للإشمئزاز والسخرية!

وأخيراً خرجنا من البوابة لأعود بملامحي العادية ولأستطيع الشعور بتلك الغصة التي تسللت لقلبي ، فبالنهاية انا لم افعل هذا بغير سبب انا جرحت بالفعل.

-ارغب بالبكاء جِيا ، اريد جونغكوك.

رأيتها تطأطأ رأسها بحزن قبل ان تواجه عيناي بأخرى حازمة.

-لم يفت الاوان بعد ، يمكنك ابعادها عنه فبالنهاية انت رفيقته وهو يحبك انتِ لا هي ، ليتك رأيته كيف كان ينظر اليك قبل قليل.

نظرت اليها بأعين ناعسة.

-انا احبه جِيا ، اخشى من ان تلعب بعقله.

ضحكت بسخرية عند نهاية كلامي فيما اجبرني على النظر اليها بأمل.

-الآلفا جيون اذكى من ذلك يا فتاة! ، لقد حكم هذه القبيلة لسنوات وقد فطن بجميع خطط الاعداء فكيف لن يدرك حول لعبة صعلوكة مثلها؟

ثم نظرت الي بعد كلامها قاطبة حاجباها بإستفسار.

-وكيف علمتي انها تحبه؟

كدت ان اقع من حصاني ، لقد كانت شكوكي صحيحة  ، هي تحبه ، رأيتها كيف كانت تنظر اليه.

-كنت اشك بلأمر فحسب ،  كيف لم تخبريني قبلاً؟

اجابتني قبل ان تضرب حصانها ليسرع.

-كنت اظن انك تعلمين.

..

على اية حال .. ما حدث بيني وبين جِيا بعد ذلك ممل ان ذكرته فهو ليس بجديد يذكر ولا قديم يعاد ، والشيء الوحيد المختلف هو ان احاديثنا لم تخلو من اسم جونغكوك وميليسا.

اتفقت انا وجِيا على اقامة حفل مبيت في غرفتها ، تحديداً بقصرها التي بنته حديثاً نظراً بأنها ستتزوج قريباً لنكمل الروايات التي لم نقرأها تحت شجرة الصفصاف قرب النهر وتحت ضوء القمر.

دخلت لجناحي وجونغكوك لأحضر المزيد من الكتب وبعض الملابس لي لأستطيع المبيت عند جِيا ، ولكن ما فاجئني هو جونغكوك الذي كان يدخن من نافذة الغرفة.

ويريولف: حُكم مستذئب✓.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن