وصلوا لمتجر دراجات نارية ليندهش سيغي و يصرخ
سيغي بصوت عالي : اتريدين شراء دراجة نارية؟
ح
ميري : اجل
سيغي : افقدتي عقلك؟ اولا من اين لكي بالرخصة؟ ثانيا اين مالك؟
ميري ببرود : معي الاثنين
سيغي : انت مجنونة سيتم عقابك من قبل اهلك لكل ما فعلتيه
ميري ببرود : لا اهتم ثم انا حرة فيما افعله بنفسي فنفسي هي نفسي لا احد يتحكم فيها غيري
لتدخل للمتجر و تترك سيغي في صدمة
سيغي في نفسه : تغيرت تماما من كل النواحي
ثم دخل ليجدها تتشاجر مع صاحب المحل
ميري بغضب و صراخ : قلها مجددا ايها الوغد و ستموت
سيغي : ماذا يجري هنا؟
ميري بغضب : وصفني هذا الوغد الفتاة المجنونة
الرجل : كيف لفتاة ان تكون هكذا؟
ميري بصراخ : الم ترى من قبل فتاة مسترجلة ايها الاعمى؟
سيغي و هو يفصلهما : لنهدء الان
ميري بغضب : اسمع يا هذا اريد شراء دراجة من نوع فخم
الرجل بسخرية : وهل تجيدين القيادة و تملكين المال؟
ميري ببرود : اجل
الرجل : اذن اختاري
بدأت ميري تتجول بين الدراجات لتختار الدراجة التي تحبها و تتمناها منذ امد بعيد
الدراجة👇
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ميري : اريد هذه
الرجل : انها بعشرون الف ين
ليفتح سيغي فمه من الصدمة و تخرج ميري حقيبة نقودها
ميري ببرود : خذ هذه عشرون الف ين، تاكد بنفسك
اخذ الرجل النقود و قام بعدها ليجدها كذلك
الرجل : اذن تم البيع
ثم ذهب و احضر خوذ اتت مع الدراجة
سيغي بصدمة : من اين لكي هذا المبلغ الهائل؟
ميري ببرود : انها مدخراتي اليومية
سيغي بتصفير : رائع
اخذت الخوذ من الرجل و المفتاح لتركبها مع سيغي عائدين للمنزل
في الطريق كادت تصطدم بالازوسا
ميري بغضب و صراخ : ايتها الغبية العمياء كدتي تتسببين بحادث
ازوسا بوقاحة : هه انت لا تجيد القيادة يا لعين
غضبت ميري لتنزل من الدراجة و تنزع خوذتها متوجهة اليها بخطوات ثقيلة غاضبة و عيون مخيفة
ميري و هي تمسكها من باقتها و تصرخ بغضب : يجب ان تعرفي حدودك يا وهمية
لتصفعها و ترميها في الجانب الاخر بعيدا عن الطريق
عندما كانت تود الانطلاق اوقفها امورو
امورو بغضب و صوت عالي : توقف مكانك
ميري في نفسها : تبا لك لماذا اتيت ايها الغبي؟
وقف امورو امامها ليقول بجدية : يجب ان نصفي حساباتنا في مكان اخر
نظرت البه بغضب من خلال الخوذة لكنه لم يلاحظها لان الخوذة سوداء
ميري ببرود : حسنا
ليذهبوا اربعتهم لمكان خالي
امورو بصوت عالي : من تكون؟
ميري بضحك و هي تخلع الخوذة : انت غبي حقا تتحدث و كاني فتى الم تعرف انني فتاة من صوتي و علاماتي الانثوية اللعينة؟
امورو بغضب : ايا يكن لماذا فعلتي هذا؟
نزلت ميري و سيفي لتتقدم منه و تقف امامه
ميري ببرود : لانها وغدة غبية
امورو بصراخ : احترمي نفسك يا فتاة
ميري بضحك جنوني : احترم.... نفسي؟
لتواصل الضحك و تقف امام سيغي تضع يدها على كتفه
ميري بضحك : انظر سيغي، يطلب مني ان احترم نفسي انا و ليست هي
سيغي بخوف : ميري هل انت بخير؟
امورو بصدمة : ماذا؟ ميري؟!
تحولت ضحكاتها لصراخ و غضب جحيمي
ميري بصراخ : اياك ان اسمع اسمي على لسانك القذر هذا
لتتقدم منه و تلكمه بقوة في بطنه ليتألم
امورو بألم : لماذا انتي اصبحت هكذا؟ ولماذا ضربتيني؟
ميري ببرود وغضب : لقد تغيرت، وضربتك لتنظر لحبيبتك المنافقة تلك و تغضب منها و لست انا
ازوسا بغضب : ايتها...
لم تكمل لانها خافت منها عندما اقتربت ميري
ميري بابتسامة ساخرة و ماكرة : ايتها.... ؟لماذا لم تكملي يا عزيزتي؟
ازوسا بارتجاف : اب.... ابتعدي عني
ميري باستفزاز : اوه اسفة فلقد اخفت طفلة صغيرة امامي
لتضحك بصوت عالي ثم توجهت لدراجتها و لبست خوذتها و همت بالانصراف لولا امورو الذي اوقفها مجددا
امورو : لماذا تغيرتي؟ لماذا اصبحتي باردة و قاسية و مسترجلة و عنيفة؟لماذا تغيرتي؟
ميري ببرود : الانسان يتغير و الحياة و ما فيها هي السبب في تغيره
ثم انطلقت مع سيفي عائدين للمنزل تاركه ذلك الاشقر يفكر في كل ما حدث و ما قالته
