شعور جميل لم اشبع منه بعد

91 7 2
                                    

دخلت للقسم ببرودخا المعتاد لتدخل لمكتب زيرو تنتظره

اتوا بعدها بقليل ليدخل كل واحد لمكتبخ ليتفاجئ زيرو من وجود ميري تجلس فوق المكتب

زيرو و هو يغلق الباب : عجبا امن شئ؟

ميري و هي تنهض : اجل

زيرو و هو يقترب منها : تفضلي

ميوي و هي تظهر اصبعانها السبابة و الوسطى : هنالك امران اولهما احتاجك للذهاب معي للمدير و اخباره بشأن التزوير و الامر الثاني............

لتقترب منه و تقف على اطراف اصابعهز تضع يديها على كتفه و تهمس

ميري : فكرت بكلامك ذاك و قررت ان اكون عادية معكم انتم الستة على ان احافظ على برودي خارجا

نظر اليها بابتسامة و قال و هو يمسك خصرها لكي لا تقع ان تعبت من الوقوف هكذ

زيرو : هذا ممتاز جدا، هيا الان لنذهب للمدير

لتعتدل مي في وقفتها و تقول

مي : هيا

ليذهبا للمدير و يخبراه ليأذن لهما ليذهبا لخبرائ التزوري الخاصين بهم

زيرو و هو يشبك يده بيدها و يسير : اشتقنا لك

مي بضحكة خفيفة : لقد عدت بعد غياب طويل

زيرو و هو يقبل يدها بقوة : اهلا بعودتك خطيبتي

سحبته فجأة من ربطته و ادخلته مكتبها و اغلق بالباب بالمفتاح

زيرو بتعجب : ماد.............

لم يكمل لانها امسكت برأسه و وقفت على اطراف اصابعها لتقبله بقوة في شفتيه لاول مرة طيلة تلك السنوات

انصدم زيرو لكنه حاوط خصرها و امسك برأسها ليبادلها فبالاخير هذه اول قبلة لهم بارادتهم

ابتعدا بعد فترة لتقول مي بلهاث

مي : لم استطع التحمل اكثر، كنت حقا احبك لكني لم استطع بالبداية تقبيلك و عندما رغبت كنت باردة فلم انتبه كثيرا اما الان فارغب و بشدة

زيرو و هو يمسك فكها و يشدها اليه من خصرها و ينظر لها بحب : اهلا بك، و انا مثلك

ليقبلا بعضهما قبلات عميقة قوية ليسقطا بالاريكة في قبلة عميقة و قوية و طويلة

عند الخمس

سيغي بملل و هو يسير مع الرفاق : اشعر بالملل لما لانذهب لزيرو و مي

ماتسودا :هيا

ليذهبا لمكتب ري فيجدوه خاليا ليذهبول لمكتب سو ليجدوه موصدا ليطرقوا الباب

عند الخطيبان

كانت مستلقية بالاريكة و ري فوقها يشبك يده بيدها و هما لا يزالات يقبلا بعضهما ليقطعا هذا على صوت الطرق

زيرو بانزعاج : من عساه يكون؟

مي و هي تنهض بضحكة و تقبل خده : لابد انهم الرفاق

لينهضا و يعدلا لباسهما لتفتح مي

سيغي بعصبية : لما كنتي مغفلة الباب

مي بعصبية و هي تجره من اذنه كالماضي : لانك تدخل بدون اذن و انا لدي خصوصية

لتتركه ليمسك اذنه بصدمة هو و الاخرين لتبتسم لهم ليفهموا انها عادت لطبيعتها ليفرحوا بشدة و تخبرهم بقرارها فيوافقون

عند المساء غير ري و مي ملابسهم لينطلقوا للمقر لاعطائهم فلاش المعلومات المزورة

في الطريق في السيارة

زيرو و هو يقود : ما شعورك عندما قبلنا بعضنا

مي و هي تضرب كتفه : لا تذكرني،
شعور جميل لم اشبع منه بعد

زيرو بضحك : ولا انا لكن انتظري قليلا للزواج

لينظر لها و يغمز لتبتسم باحمرار

وصلا للمقر ليدخلا لرام

رام : احسنتما

تيكيلا ببرود : شكرا

رام : لديكما كمكافأة عطلة لمدة
اسبوع

بوربون : شكرا سيدي

ليخرجا ليقابلا جين

جين بخبث : لما لا نحرج معا تيكيلا

تيكيلا ببرود : ساقضي عطلتي بالراحة فلا تقترب مني او تحلم بفعل ما بعقلك جين

جين ببرود : هكذا اذن

ليغاد و يغادر العاشقان و هما يكتمان ضحكتهما

لقد تغيرت (مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن