مي بنفاذ صبر : ماذا بهم؟
اونيزوكا : ماتوا بحادث مروري عندما كانوا اتين لزيارتك
احست مي بان ماء ساخن اغرقت فيه لتصرخ بصوت مرتفع
مي بانكار : ايها المدرب انت تمزح صحيح؟ هيا قل انك تمزح هيا
اونيزوكا بحزن : الامر مثبت يمكننا الذهب لمشفى بيكا المركزي لنزى
توجهوا للمشفى و تحدث المدرب مع الطبيب ليدخلهم لثلاجة الموتى و يخرج اربع جثث
تقدمت مي ببطئ تتمنى ان يكون الامر خيالي
مدت يدها المرتعشة لترفع الاغطيه ليظهر وجوه اسرتها، تراجعت للوراء لتصتدم بزيرو
مي بضحك : كفى تمثلا، هيا انهضوا لقد فزتم باخافتي هيا هذا يكفي، سيغي اخبرهم ان ينهضوا
لم يتحمل سيغي ليستدير، توجهت لوالدها تهزه
مي : ابي الم تعدني بانك ستحضر حفل تخرجي، انتي كذلك امي و انتما ايها الشقيان، اتريدون النوم في مكان بارد كهذا؟ ستصابون بالبرد، هيا يا ابي انهض هيا انهضوا
كان الجميع بحالة حزن شديد بينما هم يرون تلك الفتاة تصارع الحقيقة
اطلقت صرخة دوت المكان، صرخ تمزق لها القلب صرخ تحمل كل معاني الالم
مي ببكاء عنيف : لقد وعتموني ان تحضروا حفل تخرجي، متى اخر مرة رأيتكم بها؟ كنت اتلهف شوقا لاعود للبيت، لما لما رحلتم لماااااااااااااااااا
ظلت تبكي بعنف لدرجة انها كادت تفقد عقلها ليتم تهدئتها بأبرة منومة حيث تم حملها بين ذراعي زيرو متجهين للاكادمية ليتم اخبار الجميع بالامر ليتجهزوا لحضور مراسم الدفن
افاقت بعد فترة قصيرة بملامح باردة كالجسد بلا روح
توجه كل من في الاكادمية للعزاء و حضور مراسم الدفن
كانت عائلة ابيها تلومها لموته ناسية بقية اسرتها، كانوا يقولون لو انها لم تدخل تلك الاكادمية الغبية لما حدث هذا
كانت باردة لا تنطق بحرف و نظراتها ثابتة باردة جعلهم يشتعلون غضبا لينشب شجار بين عائلة اباها و امها
مي بصوت بارد و عالي : توقفوا، سأكمل دراستي و سأرث ممتلكات ابي و سأقطع علاقتي بعائلة هوداكا
صدم الجميع من برودها الشديد ر ما قالته
تم دفن اسرتها و تمن لهم ان يرقدوا بسلام و وعدتهم ان تزورهم بين حين و اخر ثم تم تمليكها لثروت ابيها بالكامل و اغلقت منزل اسرتها لحين تخرجها ثم عادة للاكادمية مع البقية
دخلت غرفتها لتجلس على السرير تضم ركبتيها لصدرها دافنة ذقنها بينهما تبكي بصمت و هي تنظر لصورتها مع اسرتها الراحلة الموضوعة على مكتبها
ظلت بهذه الحال حتى غفت ليفتح زيرو الباب بهدوء و خلفه الرفاق ليجدوها ساقطة على الفراش متكورة محتضنة الصورة
حزنوا جميعا لما حل بها ليتقدم زيرو و يقوم بتغطيتها متمنيا من قلبه هو و الرفاق ان تبتسم من جديد و تعهدوا ان يظلوا برفقتها
اغلق الانوار و خرج مع البقية مغلقا الباب بهدوء