مي ببرود و هي تنظر من خلال النافذة : ما نوع المهمة؟
م
زيرو و هو يقود : جمع معلومات عن شخص ما
مي : من ذلك الشخص؟
زيرو و هو ينظر للامام بجدية : ..........
التفتت اليه ببطء بنظرات مصدومة
مي : اتمزح معي؟
زيرو بجدية : لا، انها الحقيقة
مي : ماذا ستفهل اذن؟
زيرو : سازيف المعلومات التى سأجمعها
مي ببرود و هي تعود للتحديق بالخارج : جيد
زيرو بقشعريرة : متى تتوقفين عن برودك هذا؟ اصبتيني بقشعريرة برد
مي ببرود : تحمل كما تتحمل الشتاء
زيرو : الشتاء لديه وقته و يزول اما انتي فطول الوقت باردة
مي ببرود : اذن احسبني ثلاجة
تنهد زيرو ليقول في نفسه
زيرو : تحتاج وقتا لتعود لطبيعتها
عادا لمنزل مي التي اتصلت على الفور سيرا
سيرا : مرحبا
مي ببرود : اهلا، اريد مقابلتك
سيرا : حسنا، اين اللقاء؟
مي : في منزلك
توترت سيرا من هذا مما جعل مي تدرك
سيرا بتوتر : لكن مي سان المنزلبحالة سيئة
مي ببرود : رتبيه و حسبسيرا بتوتر : قد لا اجد شئ اقدمه لك
مي ببرود : كوب ماء يكفي
سيرا باستسلام : حسنا
لتغلق الخط
زيرو : اود معرفة خطتك
مي ببرود : ساقوم بالتأكد من وجود شئ و من ثم ابدأ المهمة
زيرو : حسنا و لكن احذري فسيرا لم تعد تلك الطفلة التى قابلناها في الشاطئ
مي ببرود : اعرف كيف اتعامل معها
بعدها اتى الخمس و تناولوا الغداء ثم تجهزت مي للخروج
مي و هي ترتدي حذائها : يتوجب علي الذهاب، لا اريد اي فوضى و الا تعرفون ماذا سأفعل بكم
ابتلع الستة ريقهم فاخر مرة عوقبوا بان يخدموها لمدة شهر
الستة بخوف : حاضر
خرجت راكبة دراجتها منطلقة للمنزل او بالاصح للفندق الذي تسكن به سيرا
وصلت لتتوجة لشقتها طارقة الباب
سيرا و هي تفتح الباب بتوتر : اهلا بك مي سان، تفضلي
مي : استأذن
ما ان دخلت حتى اطلقت حشرة صغيرة جدا بها كاميرا دقيقة تسجل مقاطع حية
جلستا في غرفة الجلوس يتحدثان بعد ان قدمت سيرا لها العصير
قضيا الوقت بالتحدث لينير ضوء اخضر من الخاتم الالكتروني الذي باصبع مي دالا على اكتمال المهمة بنجاح لتستدعي مي الحشرة من خلال الخاتم و تدخل في حقيبتها بالخفاء
مي و هي تنهض : لقد تأخرت، يتوجب علي الذهاب لعملي الان
سيرا و هي تنهض : اسعدني مجيئك، امل لكي عمل سهل
ابتسمت مي ابتسامة صغيرة ثم توصلها للباب لتغادر ثم تتنهد سيرا براجة
خرجت مي من الفندق بملامح حادة لتقول و هي تقود الدراجة
مي : بدأت المهمة الانض
وصلت للمنزل لتجدة كما هو لتناديهم
لتحضر حاسوبها و تخرج من خاتمها الالكتروني شريحة صغيرة ادخلتها بفلاش ثم بالحاسوب ليظهر الفديو و ينصدم الستة
مي بملامح حادة : كما توقعت تماما
يتبع.........
