هل اكتشفني؟

78 6 2
                                    

حوكمت ازوسا بالسجن لمدة عام بينََما ميري اصبحت باردة اشد لرودا من قبل

مرت الايام و تخرجوا و عينوا السبعة في الامن العام ليتسللوا لمنظمة خطيرة بعد سنتين بعد ان ارتقوا من ضابط مبتدئ لضابط برتبة عالية

هاهي ميري تقود دراجتها متجهة لمكان عمل زيرو الذي تعلم انها ستقابل تلك الازوسا لكنها لا تعلم انها تغيرت و اصبحت محبوبة

دفعت باب المقهى ليصدرم صوتا لفت انتباه الموجودين ليجدوا امرأة ببنطال و قميص اسود ترتدي حذاء رياضي اسود و مقنعة بالخوذة

ازوسا : اهلا وسهلا

خلعت خوذتها ليظهر وجهها الفاتن البارد

مي ببرود : اين امورو تورو

ازوسا بتوتر : ا.... انه.....

لم تكمل لان امورو خرج من المخزن لتهتف مي

مي بسخرية : لم اتوقع ان تعمل مع حبيبتك السابقة في نفس المكان لربما وقعت بحبها مجددا

اعتدل في وقفته بعد ان وضع صندوق كبير على الارض ليقول

امورو : لا تقولي لي اتيتي لتقولي هذا

مي ببرود : اريدك على انفراد و الان

امورو و هو يشير للمخزن : اتقبلين بهذا المكان؟

تقدمت مي له و جرته من باقته من الخلف تحت اندهاشه هو و الاخرين

مي و هي تسير و تجره : فقط لندخل

ليدخلا و تغلق مي الباب

امورو : اذن؟

اخرجت فلاش من جيب بنطالها و قالت

مي : هذه معلومات عنهم سحبتها في الخفاء، بالنسبة للخمس فقط اردعتهم داخل القسم لانهم تحت شك جين و انت الا يمكنك تغيير هذا الاسم

اخذ امورو الفلاش و وضعه بجيبه و قال

امورو : ممتاز، لما اغيره؟

مي ببرود : لانه يذكرني باليوم الذي التقيتك به

امورو : هل افهم من كلامك انكي نادمة على لقائي او شئ من هذا الفبيل؟

مي بابتسامة و نظرات تحدي : و ان قلت نعم؟

امورو بابتسامة : حينها لا تلومي الا نفسك يا..... خطيبتي

مَي ببرود و هي تلتفت لتفتح الباب : يتوجب علي الذهاب الان

كادت ان تفتح الباب لكن امورو احاط يده حول بطنها و سحبها اليه لتلتصق بصدره من الخلف و يهمس

امورو : الى متى ستظلين باردة؟ و ايضا لماذا معنا انتي هكذا ايضا؟

مي ببرود : لقد تغيرت اوليس كذلك؟ انا احاول ان اصبح جيدة معكم انتم الست و لكن اخشى ان تفعلوا بي ما فعله الاخرون لذا اضع حدا بيني و بين الجميع

امورو و هو يضع ذقنه برفق على كتفها : ثقي بنا

مي : حسنا سأعطيكم فرصة و الان دعني لكي اذهب افعل هذا لاحقا

امورو بحزن مزيف : انكي قاسية

مي ببرود : توقف عن تمثيل الطفل

لتفتح الباب و تهم بالخروج من المقهى لكنها توقفت لاحساسها بهالة تراقبها

نظرت لخارج المقهى لتجد سيارة بورش سوداء تقف بالجهة المعاكسة

شدة قبضتها و ملامحها باردة بشكل مخيف

مي في نفسها : ماذا يريد مني؟ هل اكتشقني؟

ليرن هاتفها فتخرجه من جيبها و تجده يتصل بها لترد

جين بابتسامة : لما لا تخرجين يا حلوتي؟

مي ببرود : ماذا تريد؟

جين ببرود : اخرجي اولا لتعرفي

كان امورو و كونان منتبهان لها و لما يجري

اغلقت الخط و تنهدت و اخذت نفسا عميقا محافظة بملامحها الباردة لتخرج

يتبع.........

لقد تغيرت (مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن