المُونالِـيسـا || MONALISA 𐤊𐤋

Another encounter

- لِقاء جَـديد
Another encounter.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- البِداية.

تـقفُ شقـراءُ الشَعـر امامَ المِـرآة ، حيثُ انها تُلقـيي آخـرَ نظـرَة عَـلى مظهرِها ، قـبلَ ان تخـرُج من البَيت.

ابتسَمـت بِرضـى عـلى مظهرِها الانِـيق ، ثم اتجهـت بعدها بخـطواتِها نحـوَ الاسفَـل.

وفِي ثوانِـي ،
كانَت خارجَ المنـزِل.

ركـبَت سيارتَها المصـفوفَة امامَ المنـزِل ،
شغـلتها ثُم رشَـت فِيها عطـرًا ما ، عطـرًا ذُو رائِحـة فواحَـة ومُـثيرة.

ابتسَمـت ليسا برضَى مُجـددًا بعدَ ان استشعَـرت انتشـارَ رائِحـة العِطـر في السِيـارة، طقَـت اصابِعها لتستعـدَ بعدها للقِيادة مُتوجـهة نحـوَ بيتِ جِيني.

...
وصـَلت لِيسا بعـدَ فَـترة إلى منزِل جِيني.
صفـت السِـيارة امامَ المنـزِل وبأقـوى مالَديها ضغطـت عَلـى مِـزمار السِيـارة..!!

فتحَـت بعدها النافِـذة ثم اخرجَـت رأسـها منها ، لتصـرخَ بصُـوتٍ عالِي قائِلـة :
- روبيجَااااننن..!! لا تُـريدين ان تتأخَـري عن عمَلك فِي اول يَـوم لَككيي..!!!

وفِي ثوانِـي ، قهقهت لِيسا عندما رأت جِيني تخـرجُ من المنـزِل بغضـبٍ بينما تضـربُ الارضَ بقدميهَا كالاطفَـال.

اتجهت نحـوَ سيارة صَـديقتها ثُم فتحت الباب.
دخَـلت داخلَ السِـيارة ثم صفعَـت البابَ بأقوى مالَديها.

واولُ ما فعلتهُ عـندَ دُخـولها ، هـوَ النظـرُ إلى لِـيسا بوجهها المتجهِـم،. ثُم البِـدء بحَـملات الصُـراخ والتَـوبيخ.

- جِيني : هَل انتِ غـبية..!!! اتظُـنين اننِـي اعـيشُ وحـدِي كما تفعلِينَ يالِـيسا..!!! لديَ جِـيران كـيفَ لك ان تفعلِـيي هذا..!؟

قهقهت لِـيسا على وجـهِ جِيني الغاضِـب ثم طبطبَت على كتفِها بهُـدوء.

- اسـفـة ، لن تُعـاد.

همهمت لَها الاخرى بينما لا تزالُ عابسَـة الوَجـه.
امسكَـت بحقيبتِـها ثم رمَتـها على الكُـرسي الخلفِي.

اعتـدلَت بعدها فِي جلسَـتها ثم اخـذَت نفسـًا عمِـيقا.
فجِيني تشعـرُ بالقـلِيل من التَوتر ، هـيَ الان علـى مشارِف مسـؤولِية كَـبيرة..!! فاليَوم هـوَ اولُ يـوم عمـلٍ لَها هـيَ ولِـيسا فِي شـركة " هانبادَا " للمُحاماة. ( الاسم مسروق من كيدراما ههه ).

اغمضَـت عينيها بهُـدوء.. لكِـنها شـبكَت حاجباهَا بإستغـرابٍ بعـدَ ان اشتـمَ انفُـها رائِحـة ما.

فتحَـت جِيني عَيناها بصـدمَـة بعـدَ ان استوعَـبت الرائِحـة التِي تشُـمها ثُم نظـرَت لليسا بعـدمِ تَـصديق.