المُونالِـيسـا || MONALISA 𐤊𐤋

Monalisa??

- البِداية.

...

- " روبيجَـان ؟.. لحظَـة!! تايتاي!! "

كانَ هذا صـوتُ جِيني المُنفعـل! بعدَ ان ادركَـت هويةَ الشـابِ الذي امامَـها.

ابـتسمَ تايهيُـونغ بحنان، ثم قالَ بهـدوء.
- " اخيـرًا..! "

ضحكَـت جِيني بعدَم تصـديق ، وفـورًا استقامَـت كما فعَـل الاخر لتتـوسـطَ احضانهُ فِي ثوانِي!.

- " ياللهي لا اصدِق انهُ انتت! لمَ لم تقُل منذُ البدايَة!"

- " اردتُـك ان تتـذكرِيني انت، لكنكِ مُخـيبة للآمال. "

قهقَهت جِيني علـى كلامِ المُحامِي كيم المدعُـو بـ " تـايهيونغ." او " تايتاي. " كما تدعُـوه.

رفَعـت رأسـها تنظُـر له بينما ابتسامتـهَا تشُـق وجهها ،
فاللتَـو ادركَـت ان المُحامِي كيم يكُـون صَديق طفولَـتها ، وجارُ عائِلتها القَـديم.

تربَت معـهُ تقـريبًا رُغم فـارِق العُمـر الكـبيرِ بينهما.
هيَ فالثالِث والعشـرين من عُمرها وهـوَ فالثلاثِين.

لكِن ذلكَ لم يكُن حاجـزًا لـصداقَتهما  ،
لكِـن الحاجـزَ الوحيدَ لهُما ، كانَ الانتِقـال.

..

فـصَلت جِيني الحـضنَ بعدها ، ثم اسـنَد تايهيُـونغ يدهُ علـى الطاوِلة ، وقالَ بنبرة مُشـاكِسـة! :

- " لَم اعهدكِ وقحَـة يارُوبي! "

- " وَقحـة!؟ انا..! ، مُتأكِـد ؟! "

- " اتمّ التأكِـيد. "

نبسَ مُبتسمًـا ،
يعلمُ انها ستشتعـلُ غضـبًا ،
هذا مايُريده اصـلًا!.

نفـخَت جِيني خديهَا من كـلامِه، بينما قَد ظهـرَت ملامـحُ الغضـبِ والتذمـُر علـى وجهها.

- " اها، هكذا الامـرُ اذًا..! ، وانا ايضًا. لم اعهدكَ نرجـسيًا "

اجابَت بينما تُحـاول ان تردَ لتايهيُونغ اهانَتـه.
لطالَما مقـتت جِيني الشخصـيات النرجَسيـة ،

قهقهَ الاخـرُ بعـدَ كـلامِها ، ثُم سحـبَ كُرسـيه وجلسَ مُجـددًا ، ففعَـلت جِيني نفـسَ الامر.

امـسكَ تايهيُـونغ كأسَ القهوة مُجـددًا.
نظـرَ الى جـوفِ الكأس فوجدَ ان القَهوة قد نفذت تقـريبًا.

- " خسـارَة ، كانَت قهوة لـذِيذة. "

ارتشـفَ اخرَ ماتبقَـى منها ثُم نظـرَ الى ساعتِـه.
تأففَ بتذمُـر ، ثُم وقـفَ مجـددًا.

حملَ حقيبتهُ ثم نظـرَ الى جِيني.

- " عَلي المُغـادرة "

- " ماذا؟ استرحَـل ؟! "